قال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت إن أجهزة الأمن الإسرائيلية قامت خلال الأيام القليلة الفائتة بإحباط أكثر من 15 عملية كبيرة في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وداخل الخط الأخضر، كما تم اعتقال 207 أشخاص يُشتبه في ضلوعهم بالتحضير لهذه العمليات. وأشار إلى أن أجهزة الأمن تمكنت كذلك من الوصول إلى أكثر من 400 شخص مُشتبه في أنهم على علاقة بتنظيم "داعش"، أو تنظيمات متطرفة أُخرى.
وجاءت أقوال بينت هذه في سياق مؤتمر صحافي عقده في مقر فرقة "يهودا والسامرة" التابعة للجيش الإسرائيلي، أمس (الثلاثاء)، وتطرّق خلاله أيضاً إلى أعمال البناء في مستوطنات يهودا والسامرة، وإلى آخر تطورات الحرب في أوكرانيا.
وأكد بينت أن حكومته ستواصل البناء في يهودا والسامرة، ولن يكون هناك أي تجميد لها.
كما ندّد رئيس الحكومة بما ارتكبته القوات الروسية في مدينة بوتشا في أوكرانيا، وأكد أنه صُدم بالمشاهد القاسية في هذه المدينة.
ولدى سؤاله عمّا إذا كانت إسرائيل تعتبر روسيا مسؤولة عمّا جرى في بوتشا، اكتفى بينت بالقول: "إن معاناة مواطني أوكرانيا كبيرة. ونحن نقوم بكل ما في وسعنا القيام به من أجل تقديم المساعدة".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد دان أمس ما وصفها بأنها جرائم حرب ترتكبها روسيا في أوكرانيا.
وقال لبيد في بيان صادر عنه: "إن الصور والشهادات الواردة من أوكرانيا مروعة. ارتكبت القوات الروسية جرائم حرب ضد السكان المدنيين العزل. إننا ندين بشدة جرائم الحرب هذه".