أعلنت عضو الكنيست رئيسة كتل الائتلاف الحكومي عيديت سيلمان ["يمينا"]، اليوم (الأربعاء)، أنها قررت الانسحاب من الائتلاف الحكومي برئاسة رئيس حزبها نفتالي بينت.
وقالت سيلمان إنها قررت هذا الانسحاب والاستقالة من منصبها في رئاسة كتل الائتلاف بسبب خلافات وصفتها بأنها أيديولوجية مع شركاء في الحكومة الحالية. وأشارت إلى أنها ستقدم استقالتها رسمياً في وقت لاحق اليوم.
وذكرت مصادر مقربة من سيلمان أن السبب المباشر لخطوتها هذه هو قيام وزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هوروفيتس [ميرتس] بالسماح بإدخال طعام ليس حلالاً إلى المستشفيات خلال عيد الفصح العبري القريب.
وأضافت هذه المصادر أن سيلمان تعتبر أن قرار هوروفيتس هذا يُلحق أضراراً فادحة بالهوية اليهودية لإسرائيل وشعبها، والتي تعتبر أي مساس بها خطاً أحمر.
ونقلت هذه المصادر عن سيلمان قولها: "سأجمّد عضويتي في الائتلاف وسأواصل محاولة إقناع أصدقائي بالعودة إلى معسكر اليمين وتأليف حكومة يمينية. يمكن إقامة حكومة أُخرى في هذا الكنيست."
وأفيدَ أن رئيس الحكومة بينت لم يكن على علم مسبق بقرار سيلمان الاستقالة من منصبها. كما أنه حاول الاتصال بها ولم يتمكن من ذلك. كما أفيدَ أن بينت قرر إلغاء برنامجه المقرر مسبقاً من أجل إجراء مشاورات بشأن تداعيات قرار سيلمان على مستقبل الائتلاف الحكومي.
ورحّب رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو بقرار سيلمان وأكد أن معسكر اليمين جاهز لاستقبالها مع كل مَن ينضم إليها بأذرع مفتوحة.