من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
ذكر مصدر فلسطيني رفيع المستوى أنه من المنتظر أن يقوم العاهل الأردني الملك عبد الله بزيارة إلى رام الله في نهاية هذا الشهر، حيث سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وستكون هذه أول زيارة يقوم بها الملك عبد الله إلى رام الله منذ سنة 2017.
وبحسب المصدر الفلسطيني، ستنتهز قيادة السلطة الفلسطينية الزيارة لنقل رسالة إلى الإدارة الأميركية بشأن الحاجة إلى الدفع قدماً بعملية سياسية حيال إسرائيل. كما سيجري البحث في التوترات في القدس خلال شهر رمضان، في الأساس بسبب زيارة يهود إلى المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي الذي يتزامن هذه السنة مع شهر رمضان.
وبحسب المصدر الفلسطيني، يشعر الفلسطينيون بخيبة الأمل، بسبب عدم وفاء الإدارة الأميركية بوعودها قبل الانتخابات، وإعلانها الالتزام بحل الدولتين. وكان النائب المساعد لوزير الخارجية الأميركي المكلف بالملف الفلسطيني هادي عمرو زار في الأسبوع الماضي كلاً من تل أبيب ورام الله، حيث التقى هناك وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، ومستشار الرئيس محمود عباس مجدي الخالدي. وبالاستناد إلى مصدر فلسطيني مطّلع على المحادثات، يبدو أن الأميركيين مهتمون بالدفع قدماً بخطوات مدنية حيال الفلسطينيين، لا أكثر.
وذكر تقرير نشره مركز القدس للشؤون العامة (21/3/2022) أن الإدارة الأميركية بلّغت السلطة الفلسطينية، خلال الزيارة التي قام بها الموفد الأميركي هادي عمرو إلى رام الله، أنها لا تستطيع نقل القنصلية الأميركية إلى القدس الشرقية حالياً، الأمر الذي ولّد خيبة أمل كبيرة وسط المسؤولين الفلسطينيين، لأن إعادة فتح القنصلية في القدس هي بمثابة اعتراف من إدارة بايدن بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية.
وبحسب التقرير، بالإضافة إلى خيبة الأمل هذه، هناك غضب فلسطيني على الاتحاد الأوروبي الذي لا يزال يعرقل تحويل مساعدة مالية إلى الفلسطينيين تقدَّر بـ214 مليون يورو، بسبب اشتراط هنغاريا تحويل الأموال بتغيير السلطة الفلسطينية لمناهج التعليم الفلسطينية التي تشجع على "الإرهاب"، في رأي هنغاريا.