إسرائيل تعلن بدء العمل على تطوير منظومة ليزر لاعتراض الصواريخ وقذائف الهاون
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلن بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أمس (الخميس) أن إسرائيل تعمل على تطوير منظومة ليزر لاعتراض الصواريخ وقذائف الهاون، أُطلق عليها اسم "ماغين أور" [واقي الضوء]، وأشار إلى أن وزارة الدفاع ستوقّع، قريباً، عقداً مع شركة "رافائيل" لتطوير الوسائل القتالية لإنتاج هذه المنظومة، وسيتم في المرحلة الأولى توظيف مئات ملايين الشيكلات، ولاحقاً سيوظَّف مبلغ مماثل، وتشير التقديرات السائدة لدى الشركة إلى أن هذه المنظومة ستكون جاهزة للاستخدام العملاني بعد 3 أعوام.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال جولة قام بها في مجمع شركة "رافائيل"، إن هذا التطور هو بمثابة خطوة مهمة لتعزيز أمن سكان إسرائيل حيال الأخطار المحدقة بهم من قطاع غزة ولبنان وسورية، وفي ظل التهديد الإيراني ومخاطر المنظمات الإرهابية.

وأضاف وزير الدفاع: "هذا سيستغرق الكثير من الوقت والإجراءات طويلة، لكن سنعمل بكل ما في وسعنا من أجل إنهاء المشروع في وقت أقصر، ونأمل بأن يتم ذلك بسرعة".

ووصف غانتس هذه المنظومة بأنها خفيفة وفعالة وغير مكلفة، مقارنةً بوسائل الدفاع الأُخرى، مثل "القبة الحديدية" وغيرها.

وأكد غانتس أن المشروع سيعود بالفائدة بسبب عاملين، الأول لأن المنظومة ستُستخدم من أجل الدفاع، والثاني لأن المشروع سيكون بمثابة بشرى بالنسبة إلى دول عديدة، وذلك لكون هذه التجربة تُعد الأولى من نوعها في العالم، كما أن من شأن هذا المشروع أن ينعش إسرائيل اقتصادياً.

وقال رئيس وحدة البحث والتطوير في وزارة الدفاع العميد احتياط يانيف روتيم إن منظومة الليزر التي يتم تطويرها لا تهدف إلى استبدال منظومة "القبة الحديدية"، أو منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية الأُخرى، وإنما إلى استكمالها.

 

المزيد ضمن العدد 3757