وقوع هزتين أرضيتين في شمال إسرائيل بفارق 12 ساعة زاد التقديرات بشأن احتمال حدوث سيناريو مدمر
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أفادت قناة التلفزة الإسرائيلية 12 مساء أمس (الأحد) بأن وقوع هزتين أرضيتين في شمال إسرائيل بفارق 12 ساعة زاد التقديرات بشأن احتمال حدوث سيناريو مدمر، وأشارت إلى أنه تم في الأسبوع الماضي تحديد المدن الإسرائيلية التي من المتوقع أن تكون أكثر عرضة لتكبّد أضرار في حال وقوع هزة أرضية قوية وتقع أغلبيتها في الشمال، وهي: كريات شمونة، وصفد، وطبرية، وحتسور، ومجدال هعميق، والعفولة، وروش بينا، وبيسان، بالإضافة إلى مدينة إيلات في الجنوب.

ووفقاً للقناة، أُعدت هذه القائمة في إطار نقاش جرى الأسبوع الماضي في وزارة البناء والإسكان، وجرى التأكيد خلاله أنه في حال وقوع هزة قوية في إسرائيل هناك 80.000 مبنى تم تعريفها بأنها عرضة لخطر كبير وبُنيت قبل سنة 1985، وفي حال وقوع مثل هذه الهزة سيتضرر 35% منها بصورة كبيرة، أي 28.600 مبنى. كما أن في هذه المدن 1871 مبنى عرضة لخطر كبير، و1020 مبنى ستتضرر بصورة شديدة في حال وقوع هزة أرضية قوية. وأشيرَ في النقاش إلى أنه يجب استثمار ملياري شيكل لتقوية المباني في المدن الأكثر عرضة للخطر، لكن في العامين الماضيين تمت المصادقة فقط على 70 مليون شيكل من بين مليارين.

وأضافت قناة التلفزة الإسرائيلية أن الكثير من الخبراء أكدوا أن وقوع هزة أرضية متوسطة يمكن أن يتسبب أيضاً بأضرار ودمار وحتى بخطر حقيقي على الأرواح، وأشار بعضهم إلى أن القدرة على توقّع حدوث هزة أرضية ما زالت محدودة للغاية.