محاربة البرنامج النووي الإيراني فوق السياسة، وعند الحاجة، اليمين سيؤيد عملية عسكرية
تاريخ المقال
المصدر
- لا تزال إدارة بايدن بصدد بلورة سياستها إزاء إيران، والطاقم الوزاري المصغر في إسرائيل يتلعثم ولا يتحدث بلغة واحدة في مواجهة التهديد الإيراني، بينما في طهران يواصلون مساعيهم للحصول على سلاح نووي هدفه الوحيد تدمير دولة إسرائيل.
- من الواضح للجميع أن حصول إيران على سلاح نووي سيُلحق ضرراً لا رجعة عنه بالتفوق الأمني والجوي الإسرائيلي، ويمكن أن يؤدي إلى تصعيد إقليمي، واحتمال كبير إلى معركة دولية. إن محاولة الولايات المتحدة والدول الكبرى، بقوة، العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران لا علاقة لها بأي تقدير استخباراتي، ولا بتجربة الماضي.
- وحدها سياسة حازمة من طرف إدارة بايدن، واستمرار العقوبات، والاستعداد لعملية عسكرية عند الحاجة، كلها أمور ستحافظ على الاستقرار الإقليمي، وستدفع قدماً بخطوات سياسية. فمنذ ولادتها، اعتمدت دولة إسرائيل فقط على نفسها، وهكذا يجب أن نتصرف في المستقبل.
- الاستقطاب والشرذمة في السياسة الإسرائيلية بلغا الآن ذروتهما، لكن محاربة البرنامج النووي الإيراني هي فوق كل الخلافات السياسية. إذا قامت إيران بنشاطات تجعلها تصل إلى نقطة لا رجعة عنها، فستحصل الحكومة على دعم كامل من معسكر اليمين القومي للقيام بعملية عسكرية عند الحاجة.
الكلمات المفتاحية