"مؤشر الديمقراطية الإسرائيلية" 2021: تراجُع كبير في ثقة السكان اليهود بالجيش وانهيار ثقة المجتمع العربي بالشرطة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أظهر استطلاع "مؤشر الديمقراطية الإسرائيلية" لسنة 2021، الصادر عن "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، أمس (الخميس) تراجعاً كبيراً في ثقة السكان اليهود بالجيش وانهيار ثقة المجتمع العربي بالشرطة الإسرائيلية.

ووفقاً للمؤشر، تراجعت ثقة السكان اليهود بالجيش الإسرائيلي من 90%، في حزيران/يونيو الفائت إلى 78% في تشرين الأول/أكتوبر الفائت، وهذه النسبة هي الأدنى منذ سنة 2008. ولم يتغير مستوى ثقة السكان اليهود برئيس الدولة الإسرائيلية وبقيت مستقرة عند 58% في تشرين الأول/أكتوبر، بينما ارتفع مستوى ثقتهم بالمحكمة الإسرائيلية العليا من 42% في سنة 2020 إلى 48% في حزيران/يونيو الفائت، ثم انخفض إلى 41% في تشرين الأول/أكتوبر الفائت.

وتراجعت ثقة السكان اليهود بالشرطة من 41%، في تشرين الأول/أكتوبر 2020 إلى 33.5% في تشرين الأول/أكتوبر 2021.

وأظهر المؤشر أن أدنى مستوى من الثقة لدى السكان اليهود حصلت عليها الأحزاب بنسبة 10%، ثم الكنيست بنسبة 21%، ووسائل الإعلام بنسبة 25%، والحكومة بنسبة 27%.

وفيما يتعلق بالمجتمع العربي، أظهر المؤشر أن ثقته بالمحكمة العليا ارتفعت من 40% سنة 2020 إلى 49% في سنة 2021. وانهارت ثقة المجتمع العربي بالشرطة الإسرائيلية، والمتدنية أصلاً، من 26% في سنة 2020 إلى 13% بعد العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة في أيار/مايو 2021، لكن هذه الثقة ارتفعت إلى 22% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأظهر المؤشر أن أكبر توتر في إسرائيل هو بين اليهود والعرب، إذ وصف 64% من السكان العرب و42.5% من السكان اليهود هذا التوتر بأنه الأساسي. ويليه التوتر بين اليمين واليسار الذي كان يحتل المكان الأول في الأعوام الأخيرة.

وقال 48% من السكان اليهود (57% من صفوف اليمين) إنه يجب أن يكون لديهم حقوق أكثر من السكان العرب، لكون إسرائيل "دولة يهودية". وكانت نسبة هؤلاء 27% في سنة 2018، و34% في سنة 2019، و42% في سنة 2020.