ترامب يتهم نتنياهو بالخيانة ونكران الجميل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أشاد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو في بيان صادر عنه أول أمس (الجمعة) بالمساهمة الكبيرة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في أمن إسرائيل، وأشار إلى أنه يقدّر أهمية التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة، وبالتالي كان من المهم بالنسبة إليه أن يهنئ الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.

وجاء بيان نتنياهو هذا، تعقيباً على ما ورد في كتاب سيصدر قريباً للصحافي الإسرائيلي باراك رافيد من موقع "واللا" الإخباري الإلكتروني بعنوان "سلام ترامب: اتفاقيات أبراهام والانقلاب في الشرق الأوسط"، والذي ذكر فيه أن الرئيس الأميركي السابق هاجم، وبقوة، رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، موجهاً انتقادات شديدة اللهجة له.

وبحسب الكتاب الذي يتناول "اتفاقيات أبراهام" لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وبلاد عربية، والتي تمت بوساطة إدارة ترامب، اتهم هذا الأخير نتنياهو بالخيانة ونكران الجميل، وأكد أنه لن ينسى أبداً اتصال هذا الأخير بالرئيس الأميركي جو بايدن فور إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وأنه لم يتحدث معه منذ ذلك الحين، وقال مخاطباً إياه: "تباً لك".

وقال ترامب كذلك إنه ساعد نتنياهو في انتخاباته من خلال التراجع عن عقود من السياسة الأميركية في الشرق الأوسط لدعم مزاعم إسرائيل الإقليمية. وأضاف: "لم يفعل أحد أكثر مما فعلت من أجل بيبي [نتنياهو]، وقد أحببته وما زلت أحبه، لكنني أيضاً أحب الولاء. إن أول شخص هنّأ بايدن كان بيبي، كان بإمكانه الجلوس بهدوء، لكنه ارتكب خطأً فادحاً".

وأخبر ترامب رافيد أن قراره الاعتراف بضم إسرائيل لهضبة الجولان، التي احتلتها من سورية في حرب حزيران/يونيو 1967، ساعد نتنياهو قبل الانتخابات الإسرائيلية في نيسان/أبريل 2019.

وقال ترامب إن قراره الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران سنة 2015، والذي تسعى الإدارة الحالية للعودة إليه، كان بسبب علاقاته مع إسرائيل، وليس بسبب العلاقات الشخصية مع نتنياهو. وادعى أنه لو لم يفعل ذلك لكانت إسرائيل على وشك الدمار.