غانتس خلال مراسم تدشين العائق الأمني على طول منطقة الحدود مع غزة: نسعى للحفاظ على الهدوء فترة طويلة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

شارك وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس أمس (الثلاثاء) في مراسم تدشين العائق الأمني الذي أقيم على طول منطقة الحدود مع قطاع غزة، بحضور كل من رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي، ونائب وزير الدفاع ألون شوستر، والمدير العام لوزارة الدفاع أمير إيشل، وعدد من كبار ضباط الجيش الإسرائيلي ومسؤولي المؤسسة الأمنية.

وأفادت مصادر رفيعة المستوى في قيادة الجيش الإسرائيلي بأن هذا العائق الذي أقيم بهدف وضع حد لبناء الأنفاق من الجانب الفلسطيني داخل القطاع، والتي تهدد سلامة وأمن المستوطنات الإسرائيلية المجاورة، فضلاً عن انتهاك السيادة الإسرائيلية، يُعتبر سابقة على مستوى العالم، من حيث عدة أمور، أهمها تزويده بأجهزة استشعار متطورة.

وأضافت هذه المصادر نفسها أن إنجاز إقامة العائق الأمني استغرق 3 أعوام ونصف العام ويبلغ طوله 65 كيلومتراً، ويضم جداراً أسمنتياً تحت الأرض وسياجاً فوقها وعائقاً بحرياً ومئات كاميرات المراقبة ووسائل الإنذار ومواقع عملانية للتصدي لمحاولات التسلل إلى إسرائيل.

وأوضحت وزارة الدفاع أنه استُخدم في بناء العائق 140.000 طن من الحديد والصلب ونحو مليونيْ متر مكعب من الباطون.

وقال وزير الدفاع في سياق كلمة ألقاها خلال المراسم إن العائق من شأنه منع حركة "حماس" من تعريض حياة سكان المنطقة الجنوبية للخطر. وأضاف غانتس: "من أجل تغيير الأمر الواقع في غزة يجب علينا منع ’حماس’ من التطور والحفاظ على الهدوء لفترة طويلة وإعادة أبنائنا إلى الوطن. نحن نعمل على مدار الساعة من أجل تحقيق هذه الغاية في الميدان وخارجه. وأقترح على ’حماس’ أن تقوم بالعمل على هذه النقاط بدلاً من التهديدات التي تُطلقها".