وصل إلى إسرائيل أمس وفد يضم أعضاء في الكونغرس الأميركي من الحزب الديمقراطي، في إطار جولة نظّمها اللوبي جي - ستريت [وهي منظمة ليبرالية معارضة لمنظمة أيباك]، حيث التقى في الكنيست رئيس الحكومة المناوب ووزير الخارجية يائير لبيد، ووزيرة المواصلات ميراف ميخائيلي، ووزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج. كما اجتمع الوفد بوزير الأمن الداخلي عومر بار - ليف ووزيرة حماية البيئة تمار زاندبرغ ونائب وزير الدفاع ونائب وزير الاقتصاد. ومن المنتظر أن يلتقي الوفد لاحقاً رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الحكومة محمد اشتية.
خلال الاجتماع أعرب أعضاء الوفد عن تأييدهم لإسرائيل ودعمهم أيضاً لقيام دولة فلسطينية وتحسين ظروف حياة الفلسطينيين. وردّ لبيد أنه يؤيد فكرة الدولة الفلسطينية، لكن هذا لن يحدث خلال ولاية الحكومة الحالية، كما أن الأمر غير ممكن في الوضع الحالي للفلسطينيين. وسبق أن عبّر لبيد علناً عن هذا الموقف عدة مرات منذ توليه وزارة الخارجية.
وصرّح المدير العام لمنظمة جي – ستريت بأن الاجتماعات بين وزراء الحكومة وبين أعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي، وبينهم أعضاء لديهم انتقادات لسياسة إسرائيل، هدفها تعزيز الحوار بين الحزب الديمقراطي وبين الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بعد فترة من الإهمال خلال ولاية حكومة نتنياهو.