قالت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أرسلت في الأيام الأخيرة احتجاجاً شديداً على قرار إسرائيل الدفع قدماً بخطط إقامة 3000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات الإسرائيلية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وأضافت هذه المصادر أنه في إثر إعلان إسرائيل قبل عدة أيام نيتها القيام بأعمال بناء في المستوطنات، اتصل القائم بأعمال السفير الأميركي في إسرائيل مايكل راتني بالمستشارة السياسية لرئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت شيمريت مئير وأكد لها أن الولايات المتحدة تنظر إلى هذه النية بخطورة. ولفت راتني إلى أن الولايات المتحدة قلقة بصورة خاصة من حقيقة أن ثلثي الوحدات السكنية التي سيتم المصادقة عليها هي داخل مستوطنات معزولة في عمق أراضي الضفة الغربية وخارج الكتل الاستيطانية الكبيرة. وأكدت المصادر نفسها أن المحادثة بين الجانبين كانت صعبة.