اشتباك بين عضوي الكنيست عودة وبن غفير على خلفية نية الأخير اقتحام غرفة أسير فلسطيني مُضرب عن الطعام
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

اشتبك رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست أيمن عودة أمس (الثلاثاء) مع عضو الكنيست إيتمار بن غفير، من حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، داخل مستشفى "كابلان" في رحوفوت [وسط إسرائيل].

ووصل عودة إلى مستشفى "كابلان" لزيارة مقداد القواسمي، وهو أسير من حركة "حماس" معتقل إدارياً من دون توجيه أية تهم إليه ويضرب عن الطعام منذ نحو 3 أشهر، بينما جاء بن غفير ليشتكي من تلقّي القواسمي العلاج في مستشفى إسرائيلي.

وأظهر مقطع فيديو عودة وهو خارج من غرفة القواسمي ويقابل بن غفير الذي كان يطالب بالسماح له بالدخول. ووفقاً للمقطع، قال عودة لبن غفير إنه لن يُسمح له بدخول الغرفة فردّ الأخير بأن عودة ليس مسؤولاً في المستشفى، وبالتالي ليس له رأي في الأمر. ومع احتدام المواجهة قال بن غفير لعودة: "أنت إرهابي وأتيت إلى هنا لتقديم دعم للإرهابيين. ارحلوا من هنا، هذا بيتنا. أنتم تدعمون الإرهاب".

وصرخ عودة: "اذهب أنت من هنا. أنت تزعج المستشفى. أنت إرهابي وحثالة. أنت إنسان مريض".

واندفع بن غفير نحو عودة، لكن طاقم المستشفى تدخّل للفصل بينهما.

وقال بن غفير في وقت لاحق إنه سيقدم شكوى إلى الشرطة. وأضاف أنه طلب من مدير المستشفى السماح له بالدخول إلى غرفة القواسمي لمراجعة ظروف احتجازه، مشيراً إلى أنه على الرغم من سلوك عودة، إلاّ إنه دخل إلى القسم وتولد لديه انطباع بأن إسرائيل لا تزال "جنة للإرهابيين".

وأبدى رئيس الكنيست ميكي ليفي، من حزب "يوجد مستقبل"، تضامنه مع بن غفير، مشيراً إلى أن قيام عودة باستخدام العنف ضد عضو كنيست آخر هو تجاوز لكل الخطوط الحُمر.

 

 

المزيد ضمن العدد 3658