تقرير: آلاف الغزيين يتقدمون بطلبات للعمل في إسرائيل وقلائل ينجحون في الحصول على عمل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

تجمّع آلاف الغزيين يوم الأربعاء أمام مكاتب غرفة التجارة في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة للحصول على أذونات عمل في إسرائيل أو في الضفة الغربية. كما تجمّع عدد مماثل في خانيونس شمال القطاع للحصول على أذونات العمل، لكن غرفة التجارة كانت مغلقة.

وذكر مصدر إسرائيلي مطّلع لصحيفة "هآرتس" أنه جرى الاتفاق على توزيع أذونات عمل للتجار، وليس للعمال. وعلى الرغم من ذلك، إلاّ إن عدداً كبيراً من العمال تجمّع وجرى تقديم أكثر من 10447 طلباً في مخيم جباليا وحده.

بالاستناد إلى مكتب الإحصاءات الفلسطيني، بلغ معدل البطالة 50% خلال النصف الأول من سنة 2021، وهذا قبل حرب أيار/مايو على غزة، والتي ألحقت ضرراً كبيراً بالبنى التحتية والاقتصاد في القطاع، ومعدل البطالة اليوم هو أعلى بكثير.

مسؤول رفيع المستوى في حكومة "حماس" بلّغ صحيفة "هآرتس" أن هناك أكثر من 300 ألف شخص يبحثون عن عمل في غزة، وأذونات العمل التي وافقت إسرائيل على إعطائها لن تُحدث تغييراً كبيراً في الوضع. وفي رأيه، إعطاء إسرائيل أذونات العمل هو بطلب من مصر للتخفيف قليلاً من الضائقة المعيشية التي يعانيها أهالي غزة، وأن الحشود الكبيرة لمقدمي طلبات العمل دليل على حجم الضائقة المعيشية، ويجب أن يشكل رسالة إلى إسرائيل ومصر والمجتمع الدولي."