إدارة بايدن تزيد ضغطها على إسرائيل لقطع علاقاتها الاقتصادية مع الصين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

تحدثت مصادر في إدارة بايدن مع رئيس مجلس الأمن القومي أيال حولتا، خلال زيارته إلى واشنطن هذا الأسبوع، عن التهديدات الناجمة عن الاستثمارات الصينية في البنى التحتية وفي صناعة الهاي - تك في إسرائيل. كما شجع الموظفون الأميركيون إسرائيل على إقامة نظام أقوى لفحص الاستثمارات الأجنبية.

من جهة أُخرى، أوصى مسؤولون أمنيون رفيعو المستوى رئيس الحكومة نفتالي بينت بإنشاء لجنة جديدة تراقب الاستثمارات الخارجية في إسرائيل، في ضوء المقترحات الصينية الكثيرة للمشاركة في بناء البنى التحتية الإسرائيلية. وستحل اللجنة الجديدة، التي يقترحها هؤلاء المسؤولون، محل اللجنة الموجودة حالياً والتابعة لوزارة المال، وهي لجنة تطوعية لا تغطي مجالات حيوية، من بينها الصين.

حتى الآن لم يتخذ مكتب رئيس الحكومة قراراً في هذا الموضوع، لكن هذا الاقتراح يأتي في وقت لا تزال الحكومة تؤجل إعلان الفائز بمناقصة بناء الخطين، الأخضر والأرجواني، للقطار الخفيف في تل أبيب. وكانت شركة "إيغد"، وهي أكبر شركة مواصلات عامة، أعلنت هذا الأسبوع الفائزين بمناقصة شراء 200 باص كهربائي، بينهم 3 شركات ستقدم باصات من صنع الصين.

التخوف هو من استمرار الصين في الفوز بالمناقصات وبناء بنى تحتية، ومن أن يؤدي ذلك إلى زعزعة علاقات القدس مع واشنطن، وهو ما سيخلق توتراً مع أهم حليف لإسرائيل. التخوف الثاني هو من استغلال الصين مساهمتها في بناء هذه البنى التحتية في إسرائيل للتجسس عليها.