من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
الكشف عن عملية الحصول على معلومات عن مصير رون آراد تسبب بزيادة حدة المواجهة بين رئيس الحكومة نفتالي بينت ووزير الدفاع بني غانتس. والسبب أن بينت لم يخبر غانتس بنيته الكشف عن العملية إلاّ قبل وقت قصير من إلقائه خطابه في الكنيست. في رأي أوساط غانتس، أنه يعتقد أن إعلان العملية كان خطأً، لكن لم تُتَح له الفرصة لثنيْ بينت عن ذلك. مصادر سياسية نسبت إلى غانتس الأقوال التي نشرتها وسائل الإعلام بعد خطاب بينت في الكنيست، والتي تقول إن العملية لم تكن ناجحة. وفي رأي هذه المصادر، التعبير العلني عن التوتر بشأن حدث أمني وعرضه كفشل، بعكس موقف رئيس الحكومة وأطراف أمنية أُخرى، هو بمثابة "تجاوز للخط الأحمر". مصدر مقرب من رئيس الحكومة قال "هذا أمر غير طبيعي"، ووصفت أوساط في الائتلاف ما يجرى بأنه حدث سياسي كبير ويجب تهدئة الأجواء.
التوتر بين غانتس وشركائه برز منذ بدء الاتصالات لتأليف الحكومة، على خلفية عدم رضا غانتس عن مكانه في الائتلاف. غانتس الذي رفض اقتراحاً بتأليف حكومة مع بنيامين نتنياهو اعتقد أن وضع حزب أزرق أبيض سيمكّنه من دخول مكتب رئاسة الحكومة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. يدحض وزير الدفاع علناً فكرة أنه خائب الأمل بمكانته السياسية، لكن أحداثاً أُخرى وقعت في الشهر الماضي تدل على تدهور العلاقات بينه وبين بينت ولبيد.