العملية الأمنية الإسرائيلية ضد البنية التحتية لـ"حماس" في الضفة ما زالت مستمرة وضبط كمية كبيرة من المتفجرات
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

بعد مرور يوم على عملية الاعتقالات التي أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام بتنفيذها ضد بنية تحتية لحركة "حماس" تم الكشف عنها في عدة قرى في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية 12 الليلة قبل الماضية أن نشاطات الجيش الإسرائيلي ما زالت مستمرة لاستكمال المهمة، وأن النشاط الأمني المشترك بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام ["الشاباك"] أدى إلى ضبط كمية متفجرات كبيرة كان سيستخدمها أعضاء الخلية التي قُتل خمسة من عناصرها خلال اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في قريتيْ بدو وبرقين واعتُقلت أغلبية أعضائها.

وأضاف التقرير أن الخلية كانت تنوي تنفيذ عملية في القدس خلال الأيام المقبلة. وأشار إلى أن قوات أمن إسرائيلية خاصة عادت إلى قرية بدو القريبة من مدينة رام الله وضبطت هناك كمية كبيرة من المواد المتفجرة. كما أشار إلى أن أحد المسلحين المصابين في قرية برقين بالقرب من جنين هو العقل المدبر ومهندس نشاطات الخلية، وهو من قام بتصميم المتفجرات وكافة الأسلحة والوسائل القتالية التي تم إعدادها لتنفيذ عدد من العمليات الدامية.  

ووفقاً للتقرير، على الرغم من نجاح العملية، إلا أنه لم يتم إلقاء القبض على جميع أعضاء الخلية، ولذا ستبقى العملية مستمرة لإلقاء القبض عليهم. وأكد أنه من المتوقع أن يكون هناك نشاطات وعمليات اعتقال أُخرى خلال الأيام المقبلة، وذلك في ضوء التحقيقات الجارية مع المعتقلين الـ20 الذين تم إلقاء القبض عليهم.