أكد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف [العمل] أنه وضع قضية كبح موجة العنف والجرائم المستفحلة في المجتمع العربي في إسرائيل في رأس سلّم أولوياته، وأنه لا ينوي التنازل أو التراجع عن ذلك.
وجاء تأكيد بارليف هذا في سياق بيان نشره في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" الليلة قبل الماضية، في إثر ارتكاب ثلاث جرائم قتل في غضون 24 ساعة راح ضحيتها ثلاثة شبان عرب.
وأشار بارليف إلى أن موجة العنف هذه تفاقمت على خلفية عشرات السنوات من الإهمال والتجاهل والامتناع من خوض المواجهة، وشدّد على أن الموجة توسعت ولم تعد مرتبطة فقط بعائلات الإجرام، كما شدّد على أن مَن يعتقد أن عشرات السنوات من الإهمال سيتم حلها في غضون 100 يوم من العمل فهو يعيش في فيلم.
كما أشار بارليف إلى أنه سيتم تمرير الميزانية الإسرائيلية العامة خلال الأسابيع المقبلة، وستتمكن وزارته من السير قدماً، وسيتم تجنيد 1100 شرطي لهذه المهمة وتكثيف مراكز الشرطة بعناصر إضافية، فضلاً عن قيام جهاز الأمن العام ["الشاباك"] بتقديم المساعدة.