مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط يزور قطاع غزة بعد ساعات من إعلان "حماس" أنها قامت بتسليم الوسيط المصري مسودة لصفقة تبادل أسرى مع إسرائيل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ذكر تقرير لوكالة "الأناضول" التركية للأنباء أن مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند قام بزيارة إلى قطاع غزة أمس (الثلاثاء) عقد خلالها اجتماعاً مع قادة حركة "حماس". 

وجاء هذا التقرير بعد ساعات من إعلان "حماس" أنها قامت بتسليم الوسيط المصري مسودة لصفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.

وأكد التقرير أيضاً أن وينسلاند دخل إلى القطاع عن طريق معبر إيرز [بيت حانون] واجتمع بعدد من قادة "حماس"، بينهم زعيم الحركة في القطاع يحيى السنوار، ومكث وينسلاند في القطاع عدة ساعات وخرج من هناك في ساعات ما بعد الظهر. 

وأكد مصدر فلسطيني للوكالة التركية نبأ الزيارة، لكنه لم يقدم معلومات مفصلة عمّا دار بين قادة "حماس" والمبعوث الأممي، واكتفى بالإشارة إلى أن النقاشات تركزت حول قضايا إنسانية.  

وكانت صحيفة "العربي الجديد" الصادرة في لندن نقلت أمس عن مصادر فلسطينية قولها إن "حماس" قدمت للوسيط المصري اقتراحين لصفقة تبادل أسرى مع إسرائيل. وأضافت أن الاقتراح الأول يتضمن مرحلة واحدة تشمل إطلاق سراح الأسرى الأمنيين الذين أُطلقوا في إطار "صفقة شاليط" وأعيدَ اعتقالهم، وأيضاً أسيرات وأسرى أطفال ومرضى، بالإضافة إلى أسرى مع محكوميات عالية، في مقابل الإفراج عن جثتيْ الجنديين الإسرائيليين هدار غولدين وأورون شاؤول والمواطنين أفرا مانغيستو وهشام السيد الذين تحتجزهم "حماس". ويدور الاقتراح الثاني حول صفقة تجري على مرحلتين، في المرحلة الأولى يتم إطلاق أسرى "صفقة شاليط" وأسرى أطفال في مقابل معلومات، وفي المرحلة الثانية يتم إطلاق آلاف الأسرى الأمنيين من ذوي المحكوميات العالية، بينهم أسرى ارتكبوا عمليات قُتل فيها إسرائيليون.