غانتس: إيران تستخدم قاعدة في شمالي أصفهان لتدريب "عناصر إرهابية" على التحكم في قيادة طائرات مسيّرة من دون طيار
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس إن إيران تقوم باستخدام قاعدة كاشان التي تقع شمالي مدينة أصفهان لتدريب عناصر إرهابية على التحكم في قيادة طائرات مسيّرة من دون طيار، وأشار إلى أن إحدى أبرز المنظومات التي طورتها إيران في الآونة الأخيرة هي منظومة الطائرات الموجهة عن بُعد.

وأضاف غانتس في سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر "معهد سياسات مكافحة الإرهاب" في جامعة رايخمان في هيرتسليا [مركز هيرتسليا المتعدد المجالات سابقاً] أمس (الأحد): "يمتلك الحوثيون في اليمن عشرات الطائرات المتقدمة من دون طيار التي استخدمت في الأسابيع الأخيرة لمهاجمة السعودية. وفي العراق تحتفظ الميليشيات بعشرات الطائرات المسيّرة التي تم إطلاقها بالفعل ضد القوات الأميركية وغيرها في المنطقة. وفي لبنان هناك محاولات متواصلة لتهريب طائرات متقدمة من دون طيار إلى حزب الله. وفي الآونة الأخيرة بدأ الإيرانيون بنقل المعرفة عن إنتاج الطائرات من دون طيار إلى حركتيْ ’حماس’ والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين".

وتطرّق غانتس إلى موضوع تقدُّم إيران في برنامجها النووي، فقال إنها باتت أقرب من أي وقت مضى إلى كمية اليورانيوم المخصب التي ستجعلها دولة على عتبة التسلح النووي. ودعا الدول التي لا تزال عضواً في الاتفاق النووي إلى فرض عقوبات دائمة، مؤكداً أن الوقت الحالي هو الأمثل للشروع في تحركات ملموسة تجاه ما وصفه بأنه التهديد الأكبر على العالم.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أكد في تصريحات أدلى بها الأسبوع الفائت أن الولايات المتحدة تقترب أكثر فأكثر من التخلي عن الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي مع إيران. ويُعدّ هذا التصريح أحد أكثر التصريحات تشاؤماً، التي يدلى بها مسؤول أميركي حتى الآن فيما يتعلق بجهود العودة إلى الاتفاق النووي الذي وصل إلى طريق مسدود في الأشهر الأخيرة.

 

المزيد ضمن العدد 3634