هيرتسوغ قام بزيارة سريّة إلى الأردن والتقى الملك عبد الله الثاني
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلن رئيس الدولة الإسرائيلية يتسحاق هيرتسوغ أنه قام الأسبوع الفائت بزيارة سريّة إلى الأردن أجرى خلالها محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تناولت موضوع تحسين العلاقات بين الدولتين في كافة المجالات.

وجاء إعلان هيرتسوغ هذا في سياق مقابلات أجرتها معه قنوات التلفزة الإسرائيلية الثلاث 12 و13 و"كان" الليلة الماضية، وأكد فيها أيضاً أنه قضى مساءً إيجابياً ومهماً مع العاهل الأردني في قصره.

وقال هيرتسوغ: "إن الأردن بلد مهم للغاية. إنني أكن احتراماً كبيراً للملك عبد الله، فهو قائد عظيم وجهة فاعلة إقليمية مهمة للغاية. وهناك رغبة لدى الدولتين في الكلام وإحراز تقدّم في كل ما يتعلق بتحسين العلاقات الثنائية".

وتطرّق هيرتسوغ أيضاً إلى "اتفاقات أبراهام" لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان، فاعتبر أن هذه الاتفاقات أوجدت بنية تحتية إقليمية مهمة تعمل على تغيير منطقة الشرق الأوسط.

وأكد هيرتسوغ أنه يعتزم التحدث مع رؤساء دول أُخرى في منطقة الشرق الأوسط والالتقاء بهم، وأضاف: "أنا أتحدث مع العديد من القادة من جميع أنحاء العالم كل يوم تقريباً وبالتنسيق الكامل مع الحكومة الإسرائيلية. أعتقد أنه من المهم للغاية بالنسبة إلى المصالح الاستراتيجية والدبلوماسية لدولة إسرائيل إشراك الجميع في الحوار".

تجدر الإشارة إلى أن زيارة هيرتسوغ إلى الأردن هي الأحدث في سلسلة من الاتصالات رفيعة المستوى بين البلدين بعد أداء الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين في حزيران/يونيو الفائت، وذلك في إثر العلاقات الثنائية المتوترة في السنوات الأخيرة خلال فترة رئاسة بنيامين نتنياهو للحكومة الإسرائيلية. وفي تموز/يوليو الفائت التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت الملك عبد الله سرّاً في القصر الملكي في عمّان في أول قمة بين زعيمي البلدين منذ أكثر من 3 سنوات.

 

المزيد ضمن العدد 3631