6 أسرى أمنيين فلسطينيين تمكنوا من الهرب من سجن "جلبواع" من خلال استخدام نفق قاموا بحفره
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية صباح اليوم (الاثنين) أن 6 أسرى أمنيين فلسطينيين تمكنوا من الهرب من سجن "جلبواع" الواقع شمال غربي بيسان [شمال إسرائيل] من خلال استخدام نفق قاموا بحفره للفرار.

وأضافت مصلحة السجون أنها تلقت بلاغاً عن اختفاء الأسرى الستة في نحو الساعة الرابعة من فجر اليوم لكن ربما تكون عملية الفرار حدثت قبل ذلك بساعات. وأشارت إلى أن الأسرى محكومون بالسجن مدى الحياة لضلوعهم في هجمات دامية ضد إسرائيليين ويُعتبرون جميعاً في غاية الخطورة، وقد حاول ثلاثة منهم الفرار في الماضي. كما أشارت إلى أن أحد الفارين هو زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة "فتح" في جنين الذي أدين بعدة هجمات دامية، أمّا باقي الأسرى فهم أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وهم أيضاً من مدينة جنين حيث تحدثت تقارير عن إطلاق نار احتفالي فيها صباح اليوم.

واكتفت مصلحة السجون الإسرائيلية بالقول إنها بدأت بإجراء تحقيق لتقصي وقائع الحادث.

وقامت الشرطة الإسرائيلية بنصب حواجز عسكرية على الطرقات الرئيسية والتجمعات السكنية المحاذية للسجن. وتم استدعاء قوات غفيرة من الشرطة والجيش إلى المنطقة للبحث عن الستة بمساعدة طائرات مُسيّرة من دون طيار وطائرات هليكوبتر.

وقال مسؤولون كبار في قيادة الشرطة ومصلحة السجون إن الحادث يبدو أحد أخطر الحوادث الأمنية في تاريخ إسرائيل. وأعربوا عن اعتقادهم أن الأسرى الستة سيحاولون الفرار من تلك المنطقة إمّا إلى جنين وإمّا إلى الأردن. وأفادوا بأن الجيش الإسرائيلي أرسل تعزيزات إلى منطقتي الحدود مع قطاع غزة والأردن لمنع هروب الأسرى إلى خارج إسرائيل.

وقال مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى إن الحادث خطر ومحرج لأن عملية الهرب تم التخطيط لها منذ مدة طويلة من دون أن تستطيع مصلحة السجون كشفها.  

وأشارت معلومات لم تؤكد بعد أن طول النفق الذي حفره الأسرى الفارون يصل إلى عشرات الأمتار وتم اكتشاف فتحة النفق على بُعد أمتار قليلة خارج أسوار السجن.

 

المزيد ضمن العدد 3631