الجيش الإسرائيلي قام باستعدادات خاصة تحسباً لاحتمال حدوث تصعيد أمني في قطاع غزة خلال فترة الأعياد اليهودية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت مصادر مسؤولة في قيادة الجيش الإسرائيلي إن الجيش قام باستعدادات خاصة تحسباً لاحتمال حدوث تصعيد أمني في قطاع غزة خلال فترة الأعياد اليهودية التي تبدأ غداً (الثلاثاء) مع عيد رأس السنة العبرية.

وأضافت هذه المصادر أنه في إطار تلك الاستعدادات تمّ تعزيز قوات الجيش المرابطة في منطقة الحدود مع القطاع ووضع منظومة "القبة الحديدية" على أهبة الاستعداد.

وأكدت المصادر نفسها أن إسرائيل ستعمل كل ما في وسعها لمنع التصعيد، لكنها ستذهب إليه بما في ذلك خوض عدة أيام من القتال داخل القطاع إذا لم يكن هناك مناص.

كما أشارت المصادر إلى أن هناك حالة تأهب على امتداد منطقة الحدود في الشمال وفي مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

في سياق متصل ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أمس (الأحد) أنه سيتم فرض إغلاق تام على مناطق الضفة الغربية وسيتم إغلاق المعابر في قطاع غزة خلال عطل الأعياد اليهودية في شهر أيلول/سبتمبر الحالي، وذلك وفقاً للتقديرات الأمنية وتوجيهات المستوى السياسي.

وأضاف البيان أنه خلال فترة الإغلاق ستبقى معابر البضائع مغلقة ولن يكون العبور ممكناً إلاّ في الحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية، بشرط أن يخضع لموافقة منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة].

وسيبدأ الإغلاق في عيد رأس السنة العبرية ابتداء من الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم (الاثنين) وسينتهي ابتداءً من منتصف ليل بعد غد (الأربعاء) بعد إجراء تقييم عام للوضع. وفي يوم الغفران سيبدأ الإغلاق من الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم 15 أيلول/سبتمبر حتى منتصف ليل يوم 16 منه.

 

المزيد ضمن العدد 3631