وفقاً لوزير الشؤون الدينية، الحكومة الإسرائيلية الجديدة ورثت وضعاً لا رجعة عنه وهو وجود البرنامج النووي الإيراني في مرحلته الأكثر تقدماً
تاريخ المقال
المصدر
-
- "الحكومة الإسرائيلية الجديدة ورثت وضعاً ثابتاً لا رجعة عنه، وهو وجود البرنامج النووي الإيراني في مرحلته الأكثر تقدماً." هذا ما أكده وزير الشؤون الدينية الإسرائيلي متان كهانا ["يمينا"] خلال مناقشة جرت في الهيئة العامة في الكنيست أمس (الثلاثاء).
- وكان كهانا يرد باسم الحكومة الإسرائيلية على اقتراح لجدول أعمال الكنيست يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني قدمه عضو الكنيست تساحي هنغبي من الليكود هاجم فيه الحكومة، وأكد أن الاجتماع الذي عُقد بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت في واشنطن في نهاية الأسبوع الفائت، أوضح أن الحديث لا يدور فقط حول عدم تفاهم وقلة تجربة، وحول رئيس حكومة في بداية طريقه، إنما أيضاً حول سياسة خاطئة من الأساس، وهي سياسة تقوم على قاعدة أساسية هي عدم المسؤولية.
- رداً على ذلك، قال وزير الشؤون الدينية: "أعرب رئيس الحكومة بينت خلال زيارته إلى الولايات المتحدة عن موقفه الذاهب إلى أن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران خطأ، وأكد أن إسرائيل لن تكون طرفاً في هذا الاتفاق. وأوضح أن رفع العقوبات عن إيران في النقطة الزمنية الراهنة سيعزز إلى حد كبير نظام الملالي في طهران، وأن الفائدة التي يمكن جنْيَها من تقييد تخصيب اليورانيوم محدودة جداً نظراً إلى التقدم الكبير الذي حققه الإيرانيون في هذا الصدد." وأضاف الوزير: "بموازاة ذلك أكد بينت أيضاً أن إسرائيل تحتفظ لنفسها بحق العمل بحرية [ضد البرنامج النووي الإيراني]. إننا نتوقع أن نحظى بالدعم من صفوف المعارضة في الموضوع الإيراني. ومن نافل القول إن هذا الموضوع يقف في صلب الأمن القومي الإسرائيلي ولا يجب أن يشكل ورقة للمناكفة السياسية."
الكلمات المفتاحية