عُيّن السفير السابق دان شابيرو في منصب رجل الاتصال في وزارة الخارجية الأميركية مع إسرائيل ضمن طاقم الموفد الخاص روبرت مالي المكلف معالجة الموضوع الإيراني. وقالت مصادر رفيعة المستوى في الخارجية الأميركية لموقع والاّ الإخباري إن شابيرو سيعمل أيضاً على التنسيق مع إسرائيل في الموضوع الإيراني، وخصوصاً في العمليات الإيرانية في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران توقفت بعد الانتخابات الرئاسية في إيران وليس واضحاً متى ستُستأنَف. وفي ضوء مواقف الرئيس إبراهيم رئيسي وكبار المسؤولين في حكومته ورغبتهم في تقديم مواقف أكثر تشدداً من السابق، يبدو أن فرص العودة الإيرانية إلى الاتفاق النووي حالياً أقل مما كانت عليه في فترة ولاية روحاني.
وفي ضوء إدراك واشنطن والقدس ضرورة البدء بالتفكير في خطة بديلة، ستكون مهمة شابيرو مهمة للغاية. وكان شابيرو بدأ منذ هذا الأسبوع عمله كمستشار رفيع المستوى بدوام جزئي في طاقم إيران في وزارة الخارجية الأميركية. ومن المفترض أن يقضي نصف وقته في إسرائيل ونصفه الثاني في واشنطن. ففي إسرائيل سيعمل كموظف في وزارة الخارجية الأميركية، وستكون إحدى مهماته الأساسية مهمة رجل اتصال بين مكتب رئيس الحكومة ووزارة الخارجية والمؤسسة الأمنية في الموضوع الإيراني لزيادة التنسيق والسماح بحوار أكثر قرباً.
وذكر مصدر في وزارة الخارجية الأميركية أن روب مالي جنّد شابيرو في طاقمه كجزء من التزامه ضم الطاقم الذي يعمل على المفاوضات مع إيران خبراء لهم مواقف مخالفة، ويُعتبر شابيرو صاحب مواقف صقرية في الموضوع الإيراني، وهو يحمل إلى طاقم مالي وجهة نظر إسرائيل ودول الخليج. وينوي مالي في الأسابيع المقبلة ضم خبراء آخرين إلى طاقمه من أجل توسيع نطاق الأفكار ووجهات النظر.