الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافاً في غزة رداً على إطلاق بالونات حارقة وأعمال شغب على السياج
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوماً على قطاع غزة، رداً على إطلاق بالونات حارقة، وعلى المواجهات التي اندلعت بالقرب من السياج الحدودي مع القطاع. وهاجم الجيش موقعاً تستخدمه "حماس" لإنتاج السلاح وللتدريبات. وبالاستناد إلى وزارة الصحة الفلسطينية، أدت المواجهات إلى جرح 11 فلسطينياً، بينهم ثلاثة أُصيبوا بالسلاح الحي، و8 أُصيبوا بالرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع وإصاباتهم متوسطة.

وأعلنت وحدات "الإرباك الليلي" الفلسطينية في غزة أمس تجدد التظاهرات بالقرب من السياج، احتجاجاً على عرقلة التخفيف من الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع. وأعلن رئيس الوحدة إطلاق عشرات البالونات الحارقة في اتجاه إسرائيل خلال الليل. قبل ذلك اندلع حريقان في منطقة المجلس الإقليمي في أشكول، وذكر محقق الحرائق في الإطفاء والإنقاذ أن إطلاق البالونات الحارقة هو الذي تسبب بالحريقين.

مؤخراً أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة استئناف الاحتجاجات على الحدود بحجة تنكُّر إسرائيل لكل التفاهمات بشأن إعادة إعمار غزة والتخفيف من الحصار، والتي جرى التوصل إليها في نهاية عملية "حارس الأسوار" في أيار/ مايو. وكانت الفصائل اتخذت قرارها على الرغم من أن قطر والأمم المتحدة حوّلتا المال إلى غزة في نهاية آب/أغسطس في إطار خطة الغذاء العالمي، والذي سيوزَّع خلال أيلول/سبتمبر وحتى نهاية سنة 2021. وستحصل مئات العائلات على مساعدة مالية تقدَّر بمئة دولار بعد أن توقفت في الأربعة أشهر الأخيرة.