هدمت قوة من الجيش الإسرائيلي في قرية ترمسعيا شمالي رام الله أمس (الخميس) منزل منتصر الشلبي (44 عاماً) الذي دينَ بقتل مستوطن يهودي وإصابة آخرين بجروح في عملية إطلاق نار في مفرق تبواح [زعترة] في نابلس قبل نحو شهرين.
وذكرت مصادر فلسطينية أنه تم تفجير المنزل وتدميره كلياً.
وكانت الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل تأجيل عملية الهدم كون الشلبي رجل أعمال ويحمل الجنسية الأميركية.
كما شجبت سفارة الولايات المتحدة في القدس هدم بيت الشلبي وأكدت أنه لا يجب هدم منزل عائلة كاملة بسبب أعمال أحد أفرادها. ودعت السفارة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى الامتناع من اتخاذ خطوات أحادية الجانب قد تؤدي إلى تصعيد التوتر وعرقلة احتمال الوصول إلى حل الدولتين عن طريق المفاوضات، ومن بين هذه الخطوات أشارت إلى هدم منازل فلسطينية كإجراء عقابي.
في المقابل أكد مصدر مسؤول في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الحكومة نفتالي بينت يحترم موقف الإدارة الأميركية ومع ذلك فإنه يعمل فقط من منطلق الدفاع عن أمن إسرائيل وحياة سكانها.