تولى الرئيس السابق لحزب العمل يتسحاق هيرتسوغ أمس (الأربعاء) مهمات منصبه كالرئيس الحادي عشر لدولة إسرائيل خلفاً لرؤوفين ريفلين.
وأدى هيرتسوغ اليمين الدستورية في مراسم احتفالية أقيمت في الكنيست. وألقى كلمة أشار فيها إلى أن الروح المشتركة في إسرائيل باتت أكثر هشاشة من أي وقت مضى.
وقال هيرتسوغ: "إن ظواهر الكراهية والاستقطاب والانقسام تكلف ثمناً باهظاً للغاية هو تآكل صمودنا الوطني. وبناء على ذلك، ستكون مهمتي الرئيسية هي أن أفعل كل شيء لإعادة بناء الأمل."
كما شدّد هيرتسوغ على ضرورة التزام الدولة تجاه الأقليات، وحث الحكومة على محاربة الجريمة في المجتمع العربي، وتعهد الدفاع بقوة عن إسرائيل وسياستها وسجلّها العسكري أمام المجتمع الدولي.
وتكلم في المراسم رئيس الدولة المنتهية ولايته رؤوفين ريفلين فحثّ الإسرائيليين على التعاون والتغلب على خلافاتهم السياسية والدينية، وشدّد على أهمية الحفاظ على إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية. كما حثّ على تعميق التعاون مع شركاء إسرائيل الإقليميين في المسائل الأمنية والاقتصادية والسياسية.