مقتل امرأة عربية من حيفا بالرصاص خلال وجود اثنين من أطفالها في المنزل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية أن ميسر عثمان (27 عاماً)، وهي أم لأربعة أطفال، قُتلت بالرصاص في منزلها في حي الحليصة في حيفا أمس (الأربعاء) خلال وجود اثنين من أطفالها في المنزل.

وأضاف البيان أن الشرطة فتحت تحقيقاً في جريمة القتل هذه.

وقالت مصادر مسؤولة في الشرطة إن زوج عثمان السابق، وهو أيضاً من سكان حيفا، هو المشتبه به في ارتكاب الجريمة.

وأشار البيان إلى أنه لم يكن هناك شكاوى عن عنف أسري من الضحية ضد زوجها السابق، أو ضد شريكها الحالي.

وقالت منظمة "مبادرة أبراهام" لمحاربة العنف في المجتمع العربي إن جريمة قتل ميسر عثمان أمام طفليها هي أمر مفجع. وأشارت إلى أنه منذ مطلع السنة الحالية قُتلت 8 نساء عربيات. كما أشارت إلى أنه تمت المصادقة على ميزانية حكومية خاصة لتنظيم حملة عامة ضد العنف الأسري سنة 2018، لكن لم يتم تحويل الأموال حتى الآن، وفي غضون ذلك يُقتل نحو 20 امرأة في إسرائيل كل سنة، أكثر من نصفهن من العرب، على الرغم من أن القطاع العربي لا يمثل سوى خُمس إجمالي السكان.

من ناحية أُخرى كشف تقرير مراقب الدولة الإسرائيلية الذي صدر أمس أنه بين السنوات 2017-2020 تم تحويل 128 مليون شيكل فقط من أصل مبلغ 300 مليون شيكل خُصّص لتنفيذ الحملة الوطنية ضد العنف الأسري.

وذكر التقرير أنه خلال فترة تفشّي فيروس كورونا سُجل ارتفاع ملحوظ في العنف الأسري. وأشار إلى أنه في أيار/مايو 2020، بعد أن دخلت إسرائيل في فترة من القيود على الحياة العامة وعمليات الإغلاق التي شهدت فقدان مئات الآلاف من الأشخاص لوظائفهم، كان هناك ارتفاع بنسبة 800% في حالات العنف الأسري المُبلَّغ عنها مقارنة بالشهر نفسه من سنة 2019.

وأشار التقرير إلى أنه في سنة 2019 قُتلت 5 نساء على أيدي شركائهن، بينما ارتفع عدد النساء اللاتي قُتلن على أيدي شركائهن إلى 13 امرأة في سنة 2020.