قرر القائد العام للشرطة الإسرائيلية الجنرال يعقوب شبتاي عدم السماح لعضوي الكنيست إيتمار بن غفير وماي غولان من حزبي "عوتسما يهوديت" ["قوة يهودية"] والليكود بالسير في باب العمود في القدس الشرقية وهما يحملان أعلام إسرائيل اليوم (الخميس).
وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية أن شبتاي رأى أن ذلك من شأنه إثارة مشاعر السكان المسلمين وبالتالي يمكن أن يتسبب باندلاع أعمال شغب.
وأضاف البيان أن شبتاي قرر أيضاً عدم السماح لبن غفير بزيارة باحة جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف].
وتعقيباً على ذلك قال بن غفير إن هذه الإجراءات هي نهاية الديمقراطية، وأشار إلى أن القائد العام للشرطة أخفق في التعامل مع مثيري الشغب في اللد وجنوب البلد وفي الحرم القدسي.
وأكد بن غفير أنه يتوقع من رئيس الحكومة إصدار قرار مغاير بهذا الخصوص.
من ناحية أُخرى قالت الشرطة إنها أجرت أمس تحقيقاً مع الناشطين اليمينيين المتطرفين باروخ مرزيل وبنتسي غوفشتاين للاشتباه فيهما بالتحريض على العنف والعنصرية.