أُطلق في سنة 1995، وهو بالأساس شركة إنترنت إسرائيلية تملكها شركة بيزك للاتصالات الإسرائيلية، ويُعتبر من أشهر المواقع في إسرائيل، ويُصنَّف بين أول 9 مواقع. يوفر الموقع الأخبار على مدار الساعة، والتي يأخذها من صحيفة هآرتس، ومن وكالات الأنباء. وبدءاً من سنة 2006 أصبح لدى الموقع فريق إخباري وتحريري متخصص ينتج مواد وأخباراً، ولديه شبكة للتسوق عبر الإنترنت.
قال رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي اللواء أهارون حليفا إن العمليات العسكرية الإسرائيلية خارج الحدود متواصلة، بما في ذلك خلال اليوم الأخير، فيما يُعتبر إشارة إلى الغارات التي تم شنها ضد أهداف في الأراضي السورية الليلة قبل الماضية، وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قامت بها من الأجواء اللبنانية.
وجاءت أقوال حليفا هذه خلال مراسم إنهاء مهمات منصبه بعد تعيينه رئيساً لشعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"] أقيمت أمس (الأربعاء).
وامتنع حليفا من الإشارة إلى أهداف هذه العمليات.
بموازاة ذلك نشرت قناة التلفزة الإسرائيلية 12 أمس صوراً من العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تجري ضمن ما يُعرف باسم "المعارك بين الحروب" وتنطلق من قاعدة "حتسور" الجوية [الجليل].
وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء عميكام نوركين للقناة إن هدف هذه العمليات هو منع إيران من تطوير قدرات عسكرية في مناطق الحدود مع إسرائيل، وأشار إلى أن بطاريات المضادات الجوية السورية تعيق هذه العمليات، ولذا يضطر الجيش الإسرائيلي إلى استهدافها بين الفينة والأُخرى.
وأضاف نوركين أن المضادات الجوية السورية تُعتبر من الأكثر كثافة وتقدماً في العالم، وأكد أن إسرائيل استهدفت العشرات من بطارياتها في الأعوام الأخيرة.
وأقرّ نوركين بأن العمليات العسكرية الإسرائيلية لا تغيّر الاستراتيجيا الإيرانية الرامية إلى التموضع العسكري في سورية ومنطقة الشرق الأوسط إنما تعرقلها وتؤخرها وتسلب عدة قدرات من الإيرانيين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أمس أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة في الأراضي السورية الليلة قبل الماضية أسفرت عن مقتل 11 شخصاً، وأشار إلى أنها استهدفت عدة مناطق في دمشق ومحيطها وفي محافظات حمص وحماة واللاذقية، بينها مواقع عسكرية تابعة لقوات الدفاع الجوي السورية ومستودع ذخيرة لحزب الله جنوبي حمص.