بعد توقيع الاتفاق الائتلافي لتأليف الحكومة الجديدة وتبليغ رئيس الدولة بذلك، هناك 3 تحديات تعترض ولادة هذه الحكومة يمكن أن تبرز خلال الأيام العشرة المقبلة.
التحدي الأول يتمثل في عضو الكنيست من كتلة يمينا نير أورباخ الذي كان يفكر في إعلان معارضته لحكومة بينت - لبيد رسمياً، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة. وكان قبل بضعة أيام قد أعلن أنه سيقرر ما إذا كان سيبقى جزءاً من هذا الائتلاف أم سيستقيل من الكنيست. لكن بعد ممارسة ضغوط عليه من اليمين لا يزال متردداً، وفي إمكانه إفشال تأليف الحكومة.
التحدي الثاني للحكومة المقبلة هو رئيس الكنيست ياريف ليفين [الليكود]. هناك تخوف من تأجيل ليفين دعوة الكنيست إلى عقد جلسة لأداء الحكومة القسم، بهدف استمرار الضغوط على أعضاء الكنيست من كتلتيْ جدعون ساعر ونفتالي بينت وتشجيعهم على الانشقاق والتصويت ضد الحكومة الجديدة.
التحدي الثالث له علاقة برئيس راعم منصور عباس. إذ وُجهت الانتقادات في وسائل الإعلام العبرية إلى الأحزاب اليهودية التي وقّعت اتفاقاً مع عباس، لكن هناك أيضاً انتقادات موجهة إلى عباس بسبب التنازلات التي قدمها في المفاوضات. من هذه الانتقادات تلك المتعلقة بالاعتراف بمستوطنات النقب، وعدم الحصول على تعهدات بإلغاء قانون كيمينتس [الذي يقيد البناء في البلدات العربية]، والموافقة مع ميرتس على الدفع قدماً بحقوق المثليين.