التقى وزير الدفاع بني غانتس في أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة عدداً من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن، بينهم مستشار الأمن القومي جايك ساليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن. ومن المتوقع أن يلتقي أيضاً وزير الدفاع لويد أوستين في البنتاغون.
وفي إطار اجتماعاته بالمسؤولين الأميركيين شدد غانتس على ضرورة بلورة خيار عسكري في مواجهة إيران وتعميق الرقابة على التسلح النووي الإيراني. كما طرح غانتس ضرورة تغيير السياسة إزاء قطاع غزة وبلّغ الأميركيين بوجود حاجة ملحة إلى تعزيز مكانة السلطة الفلسطينية في غزة وتقوية تحالف المعتدلين.
وفي ختام اجتماعه بسالفيان كتب غانتس على حسابه على تويتر: "بحثنا في الحاجة إلى كبح العدوانية الإيرانية وتعزيز حلف المعتدلين في المنطقة، كما بحثنا سبل المحافظة على الاستقرار في المنطقة، وعلى التفوق النوعي لإسرائيل."
وقال غانتس في مؤتمر صحافي مشترك مع بلينكن: "تحدثنا عن التحدي الإيراني، وعن التحدي في مواجهة الفلسطينيين وكل ما له علاقة بغزة. نحن معنيون باستقرار وازدهار كل الناس، وبالنسبة إليّ كوزير للدفاع، من المهم جداً الربط بين التقدم في إعادة إعمار غزة وبين الضمانات الأمنية." وردّ بلينكن على غانتس قائلاً: "يسعدني أن تتاح لي الفرصة للحديث عن الالتزام الدائم للولايات المتحدة بأمن إسرائيل، وعن حاجات إسرائيل في هذا المجال، وكذلك الحديث عمّا يجب القيام به من أجل تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار غزة."