ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية أمس (الثلاثاء) أن الشرطة وعناصر جهاز الأمن العام ["الشاباك"] قاموا خلال اليومين الفائتين باعتقال أكثر من 250 شاباً وشابة من السكان العرب على خلفية مشاركتهم في تظاهرات الاحتجاج الأخيرة ضد عملية "حارس الأسوار" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة، وضد محاولات اقتحام المسجد الأقصى وإجلاء عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جرّاح في القدس الشرقية.
وشملت هذه الاعتقالات شباناً وشابات من مختلف المدن والبلدات العربية في المثلث والجليل والنقب.
وأضاف البيان أن هذه الاعتقالات جاءت في إطار "حملة القانون والنظام" التي أطلقتها الشرطة الإسرائيلية يوم الأحد الفائت وتهدف إلى تنفيذ اعتقالات وأعمال تفتيش وتحقيق مع المتظاهرين حتى تقديم لوائح اتهام وفرض عقوبة السجن بحقهم.
وقال البيان إن الحملة تهدف إلى تقديم مرتكبي أحداث العنف الخطرة والقومية والضالعين في حيازة الأسلحة والإتجار بها وإضرام النار والاعتداء على الأملاك والانتماء إلى منظمات الإجرام إلى المحاكمة.
وجاءت هذه الحملة استكمالاً لحملة اعتقالات نفذتها الشرطة بحق متظاهرين وناشطين من مختلف الأحزاب والحركات الفاعلة على الساحة العربية المحلية في الأسبوعين الفائتين وجرى خلالها اعتقال أكثر من 1550 شخصاً، بينما قُدمت لوائح اتهام ضد 150 منهم.