بلينكن يلتقي عباس ويعلن زيادة المساعدات للفلسطينيين وتأييد واشنطن حل الدولتين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

عقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اجتماعاً مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله أمس (الثلاثاء) في الوقت الذي شهدت فيه المدينة تظاهرات تنديد بزيارة الوزير الأميركي.

وأكد بلينكن في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع، أن واشنطن ستزيد من مساعداتها للفلسطينيين، التي ستبلغ نحو 360 مليون دولار، وشدّد على أنه سيتم ضمان عدم استفادة حركة "حماس" من المساعدات التي ستُخصّص لإعادة إعمار قطاع غزة. وأضاف أن جهود إعادة الإعمار لن تجدي نفعاً إذا ما قررت "حماس" مرة أُخرى إطلاق الصواريخ على إسرائيل كون ذلك سيؤدي إلى مزيد من الدمار.

وأشار الوزير الأميركي إلى أن بلاده تعارض اللجوء إلى أي نوع من أنواع العنف، وإلى أي أفعال قد تعرقل الحل البعيد المدى للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي وهو حل الدولتين للشعبين. كما أشار إلى أن واشنطن ملتزمة بالحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي مساء أمس أن واشنطن قررت إعادة فتح قنصليتها العامة في القدس، وهو ما يعني رفع مستوى العلاقات مع الفلسطينيين بعد أن أخضعت الإدارة الأميركية السابقة النشاطات القنصلية لإشراف السفارة لدى إسرائيل. وأضاف بلينكن أنه بلّغ بذلك كلاً من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.