من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي ليل الأحد - الاثنين أن الجيش تصدى لثلاثة صواريخ أُطلقت من قطاع غزة ونجح في اعتراض اثنين منها، بينما سقط الثالث في أراضي القطاع. وأعلن الإسعاف المدني نجمة داود إصابة 4 أشخاص بجروح طفيفة في أثناء انتقالهم إلى مكان محصن.
وكان يوم السبت شهد إطلاق صاروخين من القطاع على غلاف غزة، سقط أحدهما بالقرب من السياج الحدودي واعترضت الثاني منظومة القبة الحديدية. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه بعد إطلاق الصواريخ تظاهر نحو 700 فلسطيني في عدة نقاط من الحدود مع القطاع. ورداً على إطلاق الصواريخ أعلن منسق الأنشطة في المناطق الإغلاق الكامل لمنطقة الصيد البحري في القطاع حتى إشعار آخر.
وكانت ليلة الجمعة السبت شهدت إطلاق نحو 35 قذيفة مدفعية على مستوطنات غلاف غزة، اعترضت منظومة القبة الحديدية 6 منها والباقي سقط في أراض مفتوحة. وأعلن كلّ من كتائب الأقصى وكتائب أبو علي مصطفى مسؤوليته عن إطلاق القذائف، وذكرتا أن هذا القصف كان رداً على حوادث العنف التي شهدتها القدس الشرقية. لكن بحسب مصادر في غزة، وعلى الرغم من إعلان التنظيمين مسؤوليتهما، فإن هذا الأمر لا يمكن أن يحدث من دون موافقة "حماس" أو غض نظرها.
وصرّح رئيس الحكومة أمس بأنه أعطى تعليماته للاستعداد لأي سيناريو أمني بعد إطلاق الصواريخ. وألغى رئيس الأركان أفيف كوخافي زيارته المقررة إلى واشنطن خوفاً من التصعيد. وبحسب مصادر في المؤسسة الأمنية، من المحتمل أن تستغل "حماس" موجة الهجمات في القطاع كي تظهر في موقف المدافع عن القدس الشرقية حتى ولو كان الثمن الدخول في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (26/4/2021) أن وزير الدفاع عقد اجتماعاً لتقدير الوضع مع مسؤولي المؤسسة الأمنية وطلب منهم الاستمرار في الاستعداد لاحتمال التصعيد في قطاع غزة. وشارك في الاجتماع كلّ من رئيس الأركان أفيف كوخافي ورئيس الشاباك نداف أرغمان، ومسؤولون رفيعو المستوى في الجيش والمؤسسة الأمنية. وبحسب مكتب وزير الدفاع، جرى التشديد خلال الاجتماع على أهمية جهوزية القوات والخطط في حال التصعيد، وضرورة المحافظة على العلاقة مع المجالس المحلية في غلاف غزة وجهوزية الجبهة الداخلية. وشدد غانتس على أن الرسالة إلى الفلسطينيين هي أن إسرائيل تحترم حرية العبادة لكل الناس، وستفعل كل ما في وسعها للدفاع عن مواطنيها في وجه أي اعتداء."