السلطة الفلسطينية تفحص تأجيل الانتخابات في ضوء معارضة إسرائيل مشاركة سكان القدس الشرقية فيها
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

تعتقد مصادر في السلطة الفلسطينية أنه يجب تأجيل انتخابات المجلس التشريعي بسبب معارضة إسرائيل مشاركة سكان القدس الشرقية فيها.  على الرغم من أنه حتى الآن لم تتطرق جهات رسمية في إسرائيل إلى الانتخابات في السلطة الفلسطينية ومشكلة التصويت في القدس الشرقية. لكن الشرطة الإسرائيلية تمنع أي نشاطات سياسية في المدينة، بما فيها  تجمعات ولقاءات ومؤتمرات صحافية لمرشحين ونشطاء فلسطينيين.

الموقف الفلسطيني الرسمي حتى الآن هو إجراء الانتخابات في موعدها. وتطلب زعامة السلطة من المجتمع الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الضغط على إسرائيل للسماح بمشاركة سكان القدس الشرقية في الانتخابات. في المقابل تدّعي جهات فلسطينية في السلطة أن تأجيل الانتخابات بحجة المعارضة الإسرائيلية هو محاولة من جانب زعامة السلطة، وفي الأساس "فتح" برئاسة محمود عباس، لمنع خسارتهم في الانتخابات في ضوء الانقسام في الحركة.

وكانت الأيام الماضية شهدت حملة مكثفة من طرف معارضي عباس ضد تأجيل الانتخابات بحجة أن هذا بمثابة خضوع للموقف الإسرائيلي ومحاولة للتهرب من حسم الشعب الفلسطيني. "حماس" أيضاً أعربت عن معارضتها تأجيل الانتخابات. نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" صالح العاروري قال في مقابلة معه إن الحركة تؤيد إجراء الانتخابات في موعدها، وإن تأجيلها بمثابة خضوع لإسرائيل.

 

المزيد ضمن العدد 3543