أعلن زعيم حركة ميرتس نيتسان هوروفيتس أن الحركة ستوصي برئيس حزب يوجد مستقبل يائير لبيد رئيساً للحكومة. وهاجم هوروفيتس رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لأنه يحاول إدخال أنصار مئير كهانا إلى الكنيست، ويسعى للقضاء على ميرتس. وأعرب عن معارضته إحالة جنود إسرائيليين على محكمة لاهاي الدولية، ومما قاله رداً على أسئلة وجهتها إليه الصحيفة على الفايسبوك: "أقول بوضوح إنني ضد محاكمة الجنود الإسرائيليين في الخارج. أعتقد أن الجنود ليسوا مسؤولين بل الحكومة. أنا لا أريد محاكمة وزير الدفاع أو أي وزير آخر، أريد أن تغيّر الحكومة سياستها." وفي رأيه، الجنود لم يرتكبوا جرائم حرب في عملية الجرف الصامد، لكن "إذا واصل نتنياهو واليمين والمستوطنون السياسة الاستيطانية، واستمر تجميد عملية السلام وإهمال الموضوع السياسي، فإن هذا سيجر إسرائيل إلى لاهاي."
من جهة أُخرى أعلن حزب العمل أنه هو أيضاً سيرشح لبيد لرئاسة الحكومة، ونقلت صحيفة "هآرتس" (16/3/2021) عن مرشح حزب العمل نحمان شاي قوله إن الحزب سيوصي أمام رئيس الدولة بتكليف يائير لبيد تأليف الحكومة المقبلة. تأتي هذه الخطوة بعد ملاحظة حزب العمل وحركة ميرتس انتقال العديد من الناخبين إلى حزب يوجد مستقبل الذي يبدو أنه الحزب الأكبر في كتلة الوسط – اليسار. تجدر الإشارة إلى أن لبيد لم يعلن حتى الآن ترشحه إلى منصب رئاسة الحكومة.