مسؤولون أمنيون كبار يعارضون ادعاءات وزيرة شؤون حماية البيئة بأن التسرب النفطي الذي لوث معظم الشواطئ كان هجوماً إرهابياً إيرانياً ضد إسرائيل
المصدر
والا

أُطلق في سنة 1995، وهو بالأساس شركة إنترنت إسرائيلية تملكها شركة بيزك للاتصالات الإسرائيلية، ويُعتبر من أشهر المواقع في إسرائيل، ويُصنَّف بين أول 9 مواقع. يوفر الموقع الأخبار على مدار الساعة، والتي يأخذها من صحيفة هآرتس، ومن وكالات الأنباء. وبدءاً من سنة 2006 أصبح لدى الموقع فريق إخباري وتحريري متخصص ينتج مواد وأخباراً، ولديه شبكة للتسوق عبر الإنترنت.

عارض مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار ادعاءات وزيرة شؤون حماية البيئة غيلا غمليئيل بأن التسرب النفطي الضخم الذي لوث معظم شواطئ البلد كان هجوماً إرهابياً إيرانياً ضد إسرائيل.

وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية 13 أمس (الخميس) أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا توافق على هذا التقييم، وأنه من الملفت للنظر أن لا جهاز الموساد ولا أجهزة أمنية أُخرى شاركت في صوغ استنتاج غمليئيل.

ونقلت قناة التلفزة الإسرائيلية 12 عن مصادر في المؤسسة الأمنية قولها إن تصريحات غمليئيل كانت غريبة للغاية، وأنه لا يوجد ما يشير إلى عمل إرهابي متعمد.

كما شكك القائد السابق لقوة الغواصات الإسرائيلية أوري ديستنيك في تقييم غمليئيل.

وقال ديستنيك في تصريحات خاصة أدلى بها إلى موقع "واللا"، أنه عندما تبدأ في تحليل الأمور لا يبدو أنه إرهاب على الإطلاق.

وأضاف ديستنيك أنه لو كان التسريب متعمداً لكانت السفينة تحركت بمجرد تفريغ الملوثات بدلاً من البقاء في المنطقة مدة أسبوعين تقريباً كما ورد. وأكد أن الحجم الصغير نسبياً للتسريب، أقل من 1% من 112 ألف طن يمكن أن تحملها السفينة، يشير إلى أنه لم يكن هجوماً متعمداً، مشيراً إلى أنه لو كان هناك نية لشن هجوم لكان تم إلقاء كل الشحنة في الماء، ولذا من المرجح أنه كان هناك عطل في السفينة.

 

المزيد ضمن العدد 3514