لم يطرأ أي تغيير أو تقدّم مهم في المفاوضات الهادفة إلى إعادة المفقودين وجثتيْ الجنديين الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف
  • مقارنة بسورية التي يبدو أن من السهل أكثر إيجاد حلول للقضايا الإنسانية، وأساساً بسبب التدخل الروسي، وكذلك مقارنة بلبنان الذي أمكن في الماضي إيجاد حلول لقضايا كهذه، فإن الوضع في قطاع غزة يبدو أكثر تعقيداً، وفي السنوات الأخيرة لم يطرأ أي تغيير أو تقدّم مهم في المفاوضات الهادفة إلى إعادة المفقودين وجثتيْ الجنديين الإسرائيليين.
  • خلال السنوات الـ7 الأخيرة أقدم 3 إسرائيليين على اجتياز السياج الأمني الذي يفصل بين إسرائيل وقطاع غزة في اتجاه القطاع. وفقط إثنان منهم- هشام السيد الذي اجتاز السياج في اتجاه غزة سنة 2015، وأفرا منغستو الذي اجتازه سنة 2014- شُخّصا بكونهما محتجزين لدى حركة "حماس"، التي تتكتم على أي معلومات بشأنهما، ومصيرهما غير معروف. أمّا بالنسبة إلى الثالث وهو جمعة أبو غنيمة فإن حالته تعتبر مختلفة في المؤسسة الأمنية، وما عُرف عنه أنه اجتاز السياج الحدودي من أجل أن يعيش في القطاع، ولذا فهو ليس في وضعية أسير.
  • ويدور الحديث المتعلق بإطلاق الإسرائيلييْن المذكوريْن في إطار المفاوضات الرامية إلى استعادة جثتيْ الجنديين الإسرائيليين هدار غولدين وأورون شاؤول اللذين قُتلا في أثناء عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي شنتها إسرائيل في قطاع غزة سنة 2014 وقامت "حماس" باحتجاز جثتيهما. وتنظر "حماس" إلى الأسيريْن الإسرائيلييْن المحتجزيْن لديها باعتبارهما جزءاً غير منفصل من صفقة تبادل أسرى في المستقبل.
  • وتشير الفرضية السائدة لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى أن الإسرائيلييْن اللذين اجتازا الحدود إلى القطاع لا يزالان محتجزين في القطاع من جانب "حماس" وهما في قيد الحياة. لكن ليس هناك تأكد كامل من هذا الأمر، على الأقل وفقاً للمعلومات الموجودة بحيازة المؤسسة الأمنية في الوقت الحالي.