من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
وقّع كلّ من "حداش" [الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة]، وبلد [التجمع الوطني الديمقرطي]، وتاعل [الحركة العربية للتغير] اتفاقاً لخوض الانتخابات بصورة مشتركة، بينما ستخوض الحركة الإسلامية الجناح الجنوبي برئاسة منصور علاس الانتخابات منفردة.
وسيبقى زعيم حركة حداش أيمن عودة رئيساً للقائمة يليه أحمد الطيبي (تاعل) بينما يحتل المركز الثالث رئيس "بلد" المنتخَب حديثاً سامي أبو شحادة، ثم عايدة توما في المركز الرابع (حداش)، أما المركز الخامس فسيُعطى لعضو الكنيست أسامة سعدي (تاعل)، وسيكون المركز السادس من نصيب عوفر كسيف (حداش)، والسابع لعضو الكنيست هبة يزبك (بلد).
وكانت راعام أعلنت في مطلع الأسبوع أنها ضمت إلى صفوفها الرئيس السابق لبلدية سخنين مازن غنام الذي سيحتل المركز الثاني في القائمة. وتواصل الحركة الاتصال بأطراف من المجتمع العربي، من بينهم رئيس بلدية الناصرة علي سلام.
حتى الآن حصلت القائمة المشتركة في استطلاعات الرأي على 10 مقاعد - أقل بخمسة مقاعد مما حصلت عليه في الانتخابات الماضية. وكان زعيم حركة راعام عباس منصور أعلن أنه يوافق على عدم تسمية بنيامين نتنياهو رئيساً للحكومة إذا أعلنت القائمة المشتركة احترامها للشريعة الإسلامية ولم تدعم أي اقتراح يتناقض معها.
في هذه الأثناء تتخوف القائمة المشتركة من تراجع نسبة التصويت في الانتخابات في المجتمع العربي نتيجة الخلافات الداخلية في القائمة وخروج راعام منها. بينما ترى جهات أُخرى أن خوض الأحزاب العربية الانتخابات في قائمتين متنافستين يمكن أن يشجع الكثير من الناخبين على الامتناع من التصويت لمصلحة أحزاب صهيونية.