أكد سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة جلعاد إردان أن التيار المركزي للإدارة الأميركية الجديدة والحزب الديمقراطي يؤيد إسرائيل إلى حد كبير ويعتبرها حليفاً مهماً.
وجاء تأكيد إردان هذا في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الخميس) في مناسبة بدء مهمات منصبه سفيراً لإسرائيل في واشنطن، تطرّق فيها أيضاً إلى احتمال أن تعود إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن إلى الاتفاق النووي مع إيران فأكد أن هذه القضية من شأنها أن تشكل مدار خلاف محتمل بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن ليس من الضروري أن يتحول كل اختلاف في الآراء بين الدولتين إلى أزمة. كما أكد إردان أن امتلاك نظام الملالي في طهران قدرات نووية يشكل خطراً حقيقياً على وجود دولة إسرائيل في المستقبل ولذا لا محل لتنازلات واعتبارات سياسية في هذا الشأن.
وتولى إردان الذي شغل منصب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة منصب السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة أمس، ليحل محل السفير رون دريمر أقرب مستشاري رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والذي شغل منصب السفير منذ سنة 2014. وشدّد دريمر في تغريدة على موقع "تويتر" على أن العلاقات بين الدولتين أصبحت الآن أقوى مما كان في أي وقت مضى. وتمنى النجاح لخليفته معرباً عن قناعته بأن إردان سيستمر في تعزيز التحالف العظيم بين أميركا وإسرائيل.
من ناحيته أكد إردان في تغريدة على "تويتر" أنه سيواصل العمل على تعزيز التحالف والتعاون بين الدولتين في العديد من المجالات.
وقال إردان: "أنهيت للتو أول اجتماع عمل لي مع فريق دبلوماسيينا في السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة الذي يعمل انطلاقاً من إحساسه العميق تجاه دولة إسرائيل والعلاقة العميقة مع الولايات المتحدة. معاً سنعمل على تعزيز التحالف بين الدولتين وتعميق تعاوننا في العديد من المجالات."