نتنياهو: لجنة تابعة لوزارة الدفاع ستوافق على خطط لإقامة أكثر من 800 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة قبل أيام من أداء بايدن اليمين الدستورية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن لجنة تابعة لوزارة الدفاع ستوافق على خطط لإقامة أكثر من 800 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] قبل أيام من أداء جو بايدن اليمين الدستورية كرئيس جديد للولايات المتحدة يوم 20 كانون الثاني/يناير الحالي.

وكتب نتنياهو في بيان مقتضب نشره في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أول أمس (الاثنين): "نحن هنا لنبقى. نحن مستمرون في بناء أرض إسرائيل."

وذكرت إذاعة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية الجديدة أن اللجنة العليا للتخطيط والبناء التابعة للإدارة المدنية ستوافق في اجتماعها الذي ستعقده الأسبوع المقبل على بناء 500 وحدة سكنية في مستوطنات إيتمار وبيت إيل وشافيه شومرون وأورانيت وجفعات زئيف في الضفة الغربية. بالإضافة إلى ذلك ستقدم اللجنة أيضاً خططاً لإقامة 100 وحدة سكنية في تل منشيه وأكثر من 200 وحدة سكنية في بؤرة نوفي نحميا. وتل منشيه مسقط رأس المستوطِنة التي قُتلت الشهر الفائت ودعا زوجها إلى زيادة البناء في المستوطنات بعد مقتلها.

وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة في وقت لاحق أنه ستتم الموافقة على خطط لإقامة نحو 800 وحدة سكنية جديدة، أو تطوير وحدات سكنية قائمة، بما في ذلك 100 وحدة في تل منشيه وأكثر من 200 وحدة في نوفي نحميا.

وانتقد رئيس حزب "يوجد مستقبل" وزعيم المعارضة عضو الكنيست يائير لبيد توقيت هذه الموافقة.

ووصف لبيد في تغريدة نشرها في حسابه على موقع "تويتر" هذه الخطوة بأنها غير مسؤولة، وأشار إلى أن إدارة بايدن لم تتول مهماتها بعد، وأن الحكومة تقود فعلاً إلى مواجهة غير ضرورية.

وأضاف لبيد أنه حتى في أثناء الانتخابات يجب الحفاظ على المصلحة الوطنية، وأكد أن حكومة عاقلة لا تبدأ بمعركة غير ضرورية مع رئيس أميركي جديد.

ووجهت حركة "السلام الآن" انتقادات حادة إلى وزير الدفاع بني غانتس. وقالت في بيان صادر عنها إن غانتس بات وزير دفاع من دون حزب أو تفويض عام ومن دون عمود فقري، كما أنه فشل في الدفاع عن مستقبل إسرائيل ويخضع لأقلية صغيرة في المستوطنات.

وأضافت "السلام الآن" أن هذه التحركات توجّه رسالة إلى الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة فحواها أن إسرائيل تريد استمرار النزاع مع الفلسطينيين.