56% من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون أن الهجوم الذي حدث على مبنى الكابيتول في واشنطن يمكن أن يحدث في إسرائيل أيضاً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف
  • يعتقد 56% من الجمهور الإسرائيلي أن الهجوم الذي حدث على مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن أول أمس (الأربعاء) يمكن أن يحدث في إسرائيل أيضاً.
  • وأظهر استطلاع أجراه معهد "بانلز بوليتيكس"، المتخصص في شؤون الاستطلاعات لمصلحة صحيفة "معاريف"، أمس (الخميس)، أن 23% من المشتركين متأكدون من أن مثل هذا الهجوم يمكن أن يحدث في إسرائيل، في حين قال 33% من المشتركين إن هجوماً كهذا هزّ الولايات المتحدة يمكن أن يحدث هنا أيضاً.
  • ويشير تحليل نتائج الاستطلاع إلى أن 77% من الذين يعتقدون أن هجوماً كهذا يمكن أن يحدث في إسرائيل ينتمون إلى معسكر الوسط- اليسار، في حين أن 28% منهم ينتمون إلى ناخبي معسكر اليمين.
  • في المقابل قال 32% من المشتركين أنهم لا يعتقدون أن هجوماً كهذا يمكن أن يحدث في إسرائيل، وفقط 7% منهم قالوا أنهم متأكدون من عدم إمكان حدوث هجوم كهذا هنا.
  • وفحص الاستطلاع هوية الجهة التي قد تقف وراء هجوم كهذا في حال القيام بشنّه. وقال 44% من المشتركين أنهم يتوقعون أن يأتي من جهة أحزاب اليمين، في حين قال 34% منهم أنهم يتوقعون أن يأتي من جهة أحزاب اليسار. وأشار 77% من ناخبي اليمين إلى أنهم يعتقدون أن مثل الهجوم العنيف الذي وقع في واشنطن يمكن أن يقع من الجانب اليميني في الخريطة الحزبية في إسرائيل، بينما أعرب 28% من ناخبي اليسار عن اعتقادهم أن مثل هذا الهجوم يمكن أن يأتي من الجانب اليساري. وقال 48% من ناخبي اليمين إن عناصر اليسار يمكن أن يقفوا وراء هجوم كهذا في حال حدوثه في إسرائيل، بينما أعرب 6% فقط من ناخبي اليسار عن اعتقادهم أن مثل هذا الهجوم يمكن أن يحدث من طرف معسكرهم.