الشرطة الإسرائيلية ستعمل على تشديد فرض التعليمات الخاصة بالإغلاق المُشدّد الذي سيستمر حتى يوم 21 كانون الثاني/يناير الحالي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية إن الشرطة ستعمل على تشديد فرض التعليمات الخاصة بالإغلاق المُشدّد الذي بدأ في منتصف الليلة الماضية وسيستمر حتى يوم 21 كانون الثاني/يناير الحالي، وستطالب الجمهور بالانصياع للقيود.

وأضاف البيان: "على الجمهور أن يعرف أن الشرطة ستقوم بفرض تعليمات الإغلاق بحزم أكبر، وستتواجد في كل مكان لفرض التعليمات. جميعنا نفهم أننا وصلنا إلى وضع خطر جداً مع ارتفاع حاد للإصابات بفيروس كورونا والهدف هو خفض هذا. وسوف تقوم الشرطة بنشر الحواجز أكثر مما شهدنا في السابق، وفي هذا الإغلاق ستعود الحواجز، وقد يكون هناك ازدحامات مرورية، ومن لا توجد لديه حاجات ضرورية للخروج ليبق في البيت." 

وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت أول أمس (الأربعاء) على عدد من القيود التي انضمت إلى قيود سابقة بدأ تطبيقها يوم 27 كانون الأول/ديسمبر الفائت وتشمل تقليص التجمعات في الأماكن المغلقة إلى 5 أشخاص، وفي الأماكن المفتوحة إلى 10 أشخاص، وحظر الابتعاد عن المنزل مسافة تتجاوز 1000 متر، ومنع الزيارات. وسيتم السماح لمن قام بشراء تذاكر سفر طيران باستخدام التذاكر حتى دخول الإغلاق في حيز التنفيذ، كما سيتم تقليص نشاط الرياضة الاحترافية وتقليص المواصلات العامة حتى حجم 50%، بالإضافة إلى إغلاق جهاز التعليم باستثناء التعليم الخاص، وإغلاق المصالح التجارية والسماح بالعمل فقط لأماكن العمل والمصالح التي يتم تعريفها بأنها حيوية.

من ناحية أُخرى أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء أمس تسريع عملية نقل جرعات اللقاح ضد كورونا من إنتاج شركة "فايزر" إلى إسرائيل، الأمر الذي يتيح إكمال حملة تطعيم جميع المواطنين الراغبين في ذلك من سن 16 عاماً فما فوق حتى أواخر آذار/مارس المقبل. وأضاف أن وزارة الصحة ستنشر خلال الأيام القليلة القادمة الترتيبات الخاصة بتلقّي التطعيم.