استطلاع "معاريف": 64 مقعداً لمعسكر الأحزاب المناهضة لاستمرار حكم نتنياهو
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "معاريف" بواسطة معهد "بانلز بوليتيكس"، المتخصص في شؤون الاستطلاعات، أمس (الخميس)، أنه في حال إجراء الانتخابات العامة للكنيست الـ24 الآن سيحصل معسكر الأحزاب المناهضة لاستمرار حُكم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على 64 مقعداً، في حين يحصل معسكر أحزاب الليكود واليهود الحريديم [المتشددون دينياً] على 43 مقعداً، ويحصل تحالف "يمينا" على 13 مقعداً.

ووفقاً للاستطلاع، تحصل قائمة الحزب الجديد "أمل جديد" برئاسة جدعون ساعر المنشق عن حزب الليكود على 18 مقعداً، وتحصل قائمة حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 28 مقعداً، وقائمة تحالف "يوجد مستقبل - تلم" بزعامة عضو الكنيست يائير لبيد على 14 مقعداً، وقائمة تحالف "يمينا" بزعامة عضو الكنيست نفتالي بينت المكونة من حزب اليمين الجديد برئاسة بينت، وحزب الاتحاد القومي برئاسة بتسلئيل سموتريش، على 13 مقعداً.

وتحصل القائمة المشتركة على 10 مقاعد، وقائمة حزب شاس الحريدي على 8 مقاعد، ويحصل كل من قائمة حزب يهدوت هتوراه الحريدي، وقائمة حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان على 7 مقاعد، وتحصل قائمة حزب "الإسرائيليون" برئاسة رئيس بلدية تل أبيب رون خولدائي، الذي انضم إليه وزير العدل السابق آفي نيسانكورن بعد انشقاقه عن حزب أزرق أبيض، على 6 مقاعد، وقائمة حزب ميرتس على 5 مقاعد، وقائمة أزرق أبيض برئاسة وزير الدفاع ورئيس الحكومة البديل بني غانتس على 4 مقاعد.

ولن تتمكن قوائم أحزاب العمل و"البيت اليهودي" و"غيشر" و"الحزب الاقتصادي" برئاسة المحاسب العام السابق لوزارة المال يارون زليخا و"تنوفا" [انطلاقة] برئاسة عضو الكنيست السابق عوفر شيلح، الذي انشق عن حزب "يوجد مستقبل"، و"قدامى إسرائيل" برئاسة رئيس جهاز الموساد السابق داني ياتوم و"عوتسما يهوديت" [قوة يهودية] من أتباع الحاخام مئير كهانا من تجاوز نسبة الحسم (3.25%).

وشمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 527 شخصاً يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4.3%.