ممثلون من وزارتي الصحة الإسرائيلية والفلسطينية يجتمعون لمناقشة أوضاع انتشار فيروس كورونا في الضفة وطرق مواجهته
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "كان 11" مساء أمس (الأربعاء) أنه لأول مرة منذ استئناف التنسيق الأمني والمدني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية اجتمع ممثلون من وزارة الصحة الإسرائيلية مع نظرائهم من السلطة الفلسطينية أمس لمناقشة أوضاع انتشار فيروس كورونا في الضفة الغربية وطرق مواجهته.

وأضافت قناة التلفزة أن السلطة الفلسطينية تنوي إعطاء 60 % من السكان الفلسطينيين لقاحاً ضد الفيروس، في حين أنه من غير المتوقع إعطاء اللقاح للشبان والأطفال في هذه المرحلة. وأشارت إلى أن السلطة الفلسطينية ستحصل على لقاحات لـ20% من السكان من منظمة "كوباكس" الدولية، وهي مخصصة للطواقم الطبية والطوارئ والشرائح السكانية العرضة للخطر، بمن فيهم كبار السن والمرضى. وتشير التقديرات إلى أن من غير المتوقع الحصول على مصادقة منظمة الصحة العالمية على التبرّع بهذه اللقاحات قبل الربع الأول من سنة 2021. في الوقت نفسه فإن السلطة الفلسطينية تجري اتصالات لشراء لقاحات من روسيا وجِهات أُخرى. والحديث يدور حول لقاحات لـ 40 % من السكان، لكنها إلى الآن لم توقّع أي عقد مع أي من هذه الشركات.

وأوضحت قناة التلفزة أنه حتى الآن لا يوجد قرار إسرائيلي بمنح السلطة الفلسطينية لقاحات، ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم إن إسرائيل لن تشكل عائقاً أمام التبرع بلقاحات من الخارج لسكان الضفة والقطاع. وأشارت إلى أن منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] اللواء كميل أبو ركن نقل في الفترة الأخيرة سلسلة من الرسائل إلى مسؤولين في السلطة الفلسطينية حثهم فيها على عدم التأخر في شراء اللقاحات.

 

المزيد ضمن العدد 3463