قيود جديدة تلوح في الأفق بعد ارتفاع عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في إسرائيل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ذكر بيان صادر عن وزارة الصحة الإسرائيلية أن عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في إسرائيل ارتفع إلى نحو 3000 إصابة حتى صباح أمس (الأربعاء) وهو الأعلى منذ شهرين، وأشار إلى أنه يقترب من الحد الذي وضعته الحكومة لإعادة فرض قيود على مستوى البلد.

وقال البيان إنه تم تسجيل 2862 إصابة بالفيروس في اليوم السابق وهو المعدل الأعلى منذ يوم 12 تشرين الأول/أكتوبر، وارتفعت حصيلة الوفيات منذ بداية تفشي الفيروس إلى 3022 وفاة.

وقال نائب وزير الصحة الإسرائيلي يوآف كيش إنه على ما يبدو لا يمكن تجنب فرض قيود إضافية.

وكانت وزارة الصحة أعلنت أنه سيتم فرض "كبح محكم" إذا ما تجاوز معدل الإصابات اليومية عتبة الـ2500 إصابة على مدار أسبوع كامل، أو في حال ازدياد منحنى العدوى الأساسي عن 1.32.

من ناحية أُخرى من المتوقع أن تصل إلى إسرائيل اليوم (الخميس) شحنة أُخرى من اللقاح المضاد لكورونا من إنتاج شركة "فايزر" تقدر بأكثر من 300.000 جرعة، وتشير التقديرات إلى أنه حتى نهاية الشهر الحالي سيكون لدى إسرائيل نحو 3.800.000 جرعة.

وقال مسؤولون كبار في وزارة الصحة إن إسرائيل ستصل في حزيران/يونيو المقبل إلى ما يسمى مناعة القطيع، إذ سيتلقى اللقاح حينها 5.5 مليون شخص يشكلون 60% من سكان الدولة، كما أعربوا عن اعتقادهم أنه يمكن إعادة فتح المرافق الاقتصادية بالكامل.

 

المزيد ضمن العدد 3463