مصادر في الليكود و"أزرق أبيض": إسرائيل في طريقها إلى الانتخابات
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة أن مشادة كلامية حادة اندلعت الليلة قبل الماضية بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس الحكومة البديل ووزير الدفاع بني غانتس خلال الاجتماع الذي عقده المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون كورونا.

وتطرّق نائب وزير الصحة يوآف كيش [الليكود] الذي شارك في هذا الاجتماع إلى الأجواء التي سادته، فقال في سياق مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة الإسرائيلية 12 أمس (الثلاثاء)، أنه يُقدّر أن يتم حل الكنيست الشهر المقبل.

وانتقد كيش قرار غانتس إقامة لجنة تحقيق لتقصّي الوقائع المرتبطة بقضية امتلاك إسرائيل غواصات من شركة ألمانية، وأكد أنه قرار لا لزوم له، لكنه على ما يبدو يسير جنباً إلى جنب مع قرار غانتس الذهاب إلى انتخابات. 

وأثارت قضية إعلان غانتس إقامة لجنة لتقصّي الوقائع في قضية الغواصات التوتر في الائتلاف الحكومي، إذ يعارض الليكود إقامة اللجنة. وشن نتنياهو هجوماً على غانتس واتهمه باستخدام الجيش الإسرائيلي كأداة للمنافسة السياسية.

في سياق متصل، أفادت قناة التلفزة "كان" [تابعة لهيئة البث الرسمية الجديدة] أمس أن حزب "أزرق أبيض" يدرس تقديم مشروع قانون لحل الكنيست الأسبوع المقبل حتى يكون هو مَن يقوم بالعملية، وعدم السماح لحزب "يوجد مستقبل" بأخذ زمام المبادرة. وكان رئيس "يوجد مستقبل عضو الكنيست يائير لبيد أعلن أول أمس (الاثنين) أنه سيقوم بتقديم مشروع قانون لحل الكنيست يوم الأربعاء المقبل، وأكد أنه هذه المرة لن يتراجع عن القرار. 

وأضافت قناة التلفزة نفسها أن "أزرق أبيض" لم يحسم قراره بعد، وأشارت إلى أن غانتس قال خلال محادثة مع رؤساء فروع للحزب أنه لا يعتقد أن أداء الحكومة سيتغير، ولذا فإن إسرائيل في طريقها إلى الانتخابات. ونقلت القناة عن مقربين من غانتس قولهم أنه بعد المشادة بينه وبين نتنياهو خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغّر انتهت القصة عملياً، ولا توجد أي طريقة لمنع الانتخابات.