نتنياهو يجدّد التأكيد أن إسرائيل لن تسمح بأي محاولة للتموضع العسكري الإيراني في سورية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

جدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التأكيد أن إسرائيل لن تسمح بأي محاولة للتموضع العسكري الإيراني في سورية، وستتصدى لأي محاولة اعتداء على إسرائيل من الأراضي السورية، وقال: "إن مَن يعتدي علينا يضع روحه على راحته، وسيدفع الثمن باهظاً."

وأعلن نتنياهو في شريط فيديو نشره في صفحته الخاصة على موقع "فايسبوك" أمس (الأربعاء)، أن سلاح الجو الإسرائيلي شنّ فجر أمس غارات على أهداف مهمة لـ"فيلق القدس" الإيراني في سورية، وعلى أهداف تابعة للجيش للسوري. وأضاف: "هذه هي السياسة الواضحة التي أقودها منذ سنوات. لن نسمح بتموضع عسكري إيراني ضدنا في سورية، ولن نسمح بأي محاولة للاعتداء علينا من الأراضي السورية. مَن يحاول الاعتداء علينا سيدفع ثمناً باهظاً."  

وقام سلاح الجو الإسرائيلي بشن هذه الغارات رداً على زرع عبوات ناسفة بالقرب من منطقة الحدود مع سورية أعلن الجيش العثور عليها أول أمس (الثلاثاء).

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة الغارات الإسرائيلية ارتفعت إلى 10 قتلى، بينهم ثلاثة ضباط سوريين تابعين لسلاح الدفاع الجوي، والباقي ينتمون إلى جنسيات أجنبية.  وقال إن بين القتلى خمسة يُرجَّح أنهم من جنسية إيرانية، وتابعون لـ"فيلق القدس".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس أنه في إثر هذا التصعيد الأمني في منطقة الحدود مع سورية تقرر نشر منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ في الجبهة الشمالية.