ذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اتصل هاتفياً بمستشار النمسا سباستيان كورتس أمس (الثلاثاء) واتفقا على تعميق التعاون الاستخباراتي بين البلدين في إثر الاعتداء الإرهابي الذي وقع في فيينا وتسبب بسقوط أربعة قتلى و22 جريحاً، والكشف عن أن مرتكبه هو متطرف إسلامي من أصل ألباني من المتعاطفين مع تنظيم "داعش" وكان معتقلاً لدى السلطات النمساوية ولكن تم الإفراج عنه مؤخراً.
وأضاف البيان أن المستشار النمساوي وصف الاعتداء بأنه هجوم إرهابي بغيض، وقال إنه لا يستبعد وجود دوافع معادية للسامية وراءه، نظراً إلى أن إطلاق النار وقع بالقرب من الكنيس اليهودي الرئيسي في فيينا وكان الكنيس مغلقاً عند وقوع الهجوم.
وتوالت ردات الفعل على الاعتداء.
ففي باريس زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سفارة النمسا للإعراب عن تضامن بلاده معها وقال: إن الاعتداء كان موجهاً ضد أوروبا بأسرها وضد قيمها وطريقة حياتها وأكد وجوب عدم التنازل.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن الإسلام المتطرف يشكل عدواً مشتركاً للجميع ويجب التعاون في مكافحته.
وكتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع "تويتر"، إن الولايات المتحدة تقف مع النمسا وفرنسا وكل أوروبا في الحرب ضد الإرهابيين، بمن فيهم الإرهابيون الإسلاميون المتطرفون.
وأكد رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون وقوف بلاده مع النمسا ضد الإرهاب.
ووصف وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل الاعتداء بأنه عمل جبان من أعمال العنف والكراهية.